مشاركون بـ"التوافق ضرورة لتحقيق التنمية" خلال شباب العالم: تحقيق التوازن ضرورة للنهوض

بحث المشاركون في ورشة عمل "نموذج محاكاة.. تيارات متبادلة"ـ سبل تحقيق التنمية من خلال التعاون بين مختلف تيارات المجتمع حتي وإن كانت هناك اختلافات بين الجميع، لأن تحقيق التنمية يجب أن تكون الغاية الأساسية التي يسعي الجميع إليها تحقيقه.

وأشار أحمد حلمي، خريج كلية العلوم بأسيوط ويعمل في مجال البترول والتعدين، إلى أن ورشة العمل بحثت كيفية تحقيق التوازن بين مختلف التيارات المختلفة في المجتمع وكيفية توفير فرص عمل للجميع حتي في ظل اختلاف توجهات كل منهم، لأن التنمية يجب أن تطال الجميع في المجتمع وأن تكون هدف أي حكومة حتى مع المختلفين مع سياساتها.

وأضاف حلمي، أنه تم عمل نموذج محاكاة حول توسع الشركات والمصانع القائمة دون أن يكون ذلك على حساب إحداث تأثير ضار على البيئة وهنا رحبت مختلف المشاركون بتوسع الشركات لأن ذلك يساهم في توفير المزيد من فرص العمل ورفع مستوى الدخول، وكان الاعتراض من ممثلي المنظمات البيئة الذين أبدوا تخوفهم من إمكانية تأثير هذه التوسعات وزيادة معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبالتالي وجود أضرار صحية على المواطنين سواء العاملين بهذه المصانع أو المقيمين حولها.

وأوضح محمد فريد، أحد المشاركين في الجلسة، أن الهدف الأساسي من ورشة العمل هو إبجاد حلول لمشاكل التنمية في المجتمع وإيجاد نوع من التوافق بين الجميع سواء سياسيين أو منظمات مجتمع مدني أو أحزاب أو عمال، فالجميع لا هدف ولا هم له سوء العيش بنوع من التوافق مهما زادت الخلافات.

وأشار إبراهيم التهامي، أحد المشاركين في الجلسة، إلى أنه تم خلال ورشة العمل تشكيل حكومة وممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني وأصحاب الأعمال ومنظمات المرأة ومنظمات حماية البيئة بهدف صياغة حلول للمشكلات التي تواجه تمدد الشركات على حساب المساحات الخضراء  بما لا يؤثر سلبا على البيئة وبما لا يجعل الشركات في عجز عن تحقيق التنمية المطلوبة في المجتمع.