الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الرئاسة التركية: لم يطلب الليبيون تدخلنا عسكرياً بعد واتفاقنا منذ 2011

الرئيس نيوز


قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن الاتفاق الذي وقعه الرئيس، رجب أردوغان مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الانتقالية في ليبيا، لا يشكل تهديداً على أي دولة أخرى.

أضاف قالن ـ وفقا لما نقلته "وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية" ـ أن الاتفاقية للتعاون الأمني وأنها قانونية ولا تشكل أي تهديد للدول الأخرى، لافتاً إلى أنها "نسخة محدثة من اتفاقية أمنية موقعة بين البلدين خلال 2011 – 2012"

وأضاف أن الاتفاقية "ستوقف الهجمات ضد الحكومة الشرعية في ليبيا وستسهم بشكل كبير في اتحاذ خطوات لتحقيق السلم الداخلي"، وحول إرسال تركيا لقوات إلى ليبيا، أوضح قالن قائلا: "إلى الآن لم يردنا هكذا طلب من الجانب الليبي ونأمل ألا يضطروا لذلك" دون تقديم تفاصيل إضافية.

لفت المتحدث الرئاسي التركي إلى أن بلاده "وقعت اتفاقيتين مع ليبيا الأولى حول مناطق الصلاحية البحرية والثانية حول التعاون الأمني والعسكري.. وأن ضجة كبيرة أثيرت وما يزال تثار حول اتفاقية مناطق الصلاحية البحرية بين تركيا وليبيا".

وتابع: "بصراحة نجد صعوبة في فهم ذلك، لأنه لا يمكن قبول الجعجعة الكبيرة التي أثارتها الدول الأخرى لعقد دولتين تطلان على البحر المتوسط اتفاقاً ثنائياً، فوفقاً للقانون البحري الدولي للأمم المتحدة يمكن لدولتين تطلان على البحر ذاته عقد اتفاقيات ثنائية وثلاثية ورباعية ومتعددة حول ذلك (مناطق الصلاحية البحرية)".

 كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعد أمس بحل سياسي شامل للمسألة الليبية، خلال الشهور القليلة القادمة، وقال إن مصر ما زالت تقاتل الإرهاب بمفردها بالنيابة عن العالم كله، ليس في سيناء وحدها، ولكن في الحدود الغربية المواجهة لليبيا، وأضاف خلال كلمته في فعاليات "منتدى أسوان للسلام والتنمية": "مصر أول من تضررت من الموقف اللي حصل في ليبيا، وندعو للتحرك لسرعة إنهاء هذه الأزمة، التي تؤثر على أمننا واستقرارنا جميعا"، وتابع :"نستطيع معًا مواجه الإرهاب، الذي يؤثر على قدراتنا الاقتصادية، وبالتالي قدرتنا على التنمية وتحقيق آمال شعوبنا، ليس لنا خيار إلا التحرك مع بعضنا البعض، وكل الدول التي لديها هذا التحدي".