أيام السراج في السلطة معدودة.. الجيش الليبي يقترب من السيطرة على العاصمة

تم تقسيم الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بين حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فايز السراج في طرابلس وحكومة طبرق، المتحالفة مع الجيش الوطني منذ عام 2014. واعتبر الموقع الألماني خطوات الجيش الوطني الليبي في الاتجاه الصحيح ونقل عن غسان سلام، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، قوله لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، إن الهجوم على طرابلس على وشك حسم الصراع على السلطة لصالح جميع الليبيين.

وقال سلام "الحرب في الأيام العشرة الماضية انتقلت نحو المناطق السكنية في العاصمة."

وعلقت مجلة فورين بوليسي الأمريكية يوم الخميس بأن الجيش الوطني الليبي أصبح من المتصور أن يحكم قبضته على طرابلس في القريب العاجل. ومع ذلك، فقد يكون هذا الأمر مكلفًا بالنسبة للأطراف الخارجية التي تدعم حكومة السراج بالمال والسلاح، وعلى رأسها تركيا وقطر.

وـضاف سلام أن تركيا واصلت تزويد حكومة طرابلس بطائرات بدون طيار والأسلحة.

وقعت أنقرة والوكالة الوطنية الليبية المتمركزة في طرابلس في 27 نوفمبر، اتفاقية بحرية ثنائية، تمنح أنقرة حقوقًا متخيلة في غاز شرق البحر المتوسط. ورفضت تركيا الاعتراض الإقليمي والأوربي على الاتفاق غير القانوني وكررت دعمها لحكومة السراج. وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن، من خلال المتحدث باسمه في يونيو الماضي، تركيا عدوًا. كما أعلن الجيش الوطني الليبيي أيضًا أن السفن والطائرات التركية "أهداف مشروعة" لقواته وأعلنت فرض حظر على الرحلات الجوية التركية إلى ليبيا.