أول مهرجان لحصاد الزيتون في مصر.. والزراعة: تسهم في التنمية الاقتصادية
أقامت كبرى الشركات الرائدة المتخصصة في قطاع الإنتاج الزراعي في مصر، مهرجانًا سنويًا لحصاد الزيتون، وأقيم المهرجان بمزارعها بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، وحضر المهرجان بعض المدونون وخبراء الطعام، وبعض الشخصيات العامة التي حضرت من لبنان خصيصًا للمشاركة بمهرجان حصاد الزيتون.
وقال المهندس خليل نصر الله عضو مجلس الادارة ، التوسع في السوق المصري الواعد مع خطط طموحة لزيادة الصادرات المصرية ، خاصةً أن هناك اهتماما بالغا من الحكومة المصرية بزيادة الاستثمار في القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالمنتج المحلى، وهذا ما يعكسه مشروعات الاستثمار الزراعي الضخمة مثل المليون فدان ومشروع الصوبات الزراعية، ولذلك فأننا ملتزمون بدعم هذا التوجه والتوسع في أعمالنا بالسوق المصري.
واختتم المهندس خليل نصر الله بقوله: "نفخر بأننا ننتج زيت زيتون مصري 100% يتوافق بل يتخطى أعلى المعايير العالمية في هذا المجال. ومن خلال مهرجان حصاد الزيتون، نسعى لتأكيد ريادتنا في هذا المجال، خاصة مع التزامنا بتقديم أرقى المنتجات الغذائية التي نفخر بأنها تحمل شعار صًنع في مصر، ونفخر بكون إنتاج الزيتون المصري هو أحد الأصناف الزراعية المصنفة عالميا وننافس بقوة مع دول البحر المتوسط وليس هناك أفضل من البيئة الزراعية المصرية حتى نستثمر فيها ليصل حجم انتاجنا أكثر من 700 الف شجرة زيتون بمزارعنا المصرية".
وأحيا المهرجان الفنان اللبناني نضال سلطان الذي أتى من لبنان خصيصاً للمشاركة في موسم حصاد الزيتون وكذلك الفرقة الموسيقية "النفيخة"، بالإضافة إلى بعض الفقرات الترفيهية للأطفال مثل ألعاب الفقاعات الهوائية، والرسم على الوجه، وتضمن المهرجان أيضاً تقديم تشكيلة متنوعة من أطيب وأشهى المأكولات.
ويُعد مهرجان حصاد الزيتون هو الأول من نوعه في مصر حيث أطلق لإحياء موسم الحصاد والذي يُقام منذ أقدم العصور في دول حوض البحر المتوسط، بل تعود تقاليد عصر واستخلاص زيت الزيتون لقدماء المصريين منذ أكثر من 4000 عام.
وقال الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو قد وافق على طلب المجلس الدولي للزيتون باعتبار يوم الزيتون العالمي الرسمي هو يوم 26 نوفمبر من كل عام .
وأشار وزير الزراعة إلى أن زراعة الزيتون امتدت الآن فى جميع قارات العالم بنحو 5,1 مليار شجرة زيتون حيث يسهم محصولها بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للشعوب، لافتا إلى أنها عنصر من عناصر الوحدة والتنوع فى جميع الثقافات منذ أزمنة بعيدة، حيث تزرع اليوم في أكثر من 56 دولة وتتوزع منتجاتها على أكثر من 174 دولة.