الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الناطق باسم الأسرى الفلسطينيين لـ"الرئيس نيوز": لهذه الأسباب أنهينا اعتصامنا

الرئيس نيوز


بعد نحو أسبوعين من الاعتصام الذي تخلله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ثم الماء، أنهى عشرات الأسرى المحررين اعتصامهم في رام الله؛ اعتراضًا على امتناع السلطة دفع رواتبهم منذ فترة وتحديدًا العام 2007، وقال الناطق باسم الأسرى والمحررين المقطوعة رواتبهم، علاء الريماوي، لـ"الرئيس نيوز": "مطالبنا حق يكفله القانون، وما تم الاتفاق عليه مع السلطة يحكمه القانون والأعراف".
كشف الريماوي عما تم الاتفاق عليه مع السلطة، قائلًا: "توافقنا على ضرورة التفعيل الفوري للقانون الخاص المتعلق بتنظيم أوضاع الأسرى المحريين، وصون حقوقهم المشروعة على الدولة"، موضحًا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة عمل بتوقيتات محددة لدراسة أوضاع الأسرى، وتابع: "من ينطبق عليه الشروط ويتوافق وضعه مع بنود القانون سيتم صرف مستحقاته بشكل فوري". 
وعن التوقيتات التي تم الاتفاق عليها، قال الريماوي: "ستبدأ اللجنة عملها في غضون ساعات. والمعتصمين قرروا فض الاعتصام بعد حصولهم على تعهدات صارمة من السلطة بدراسة مشاكلهم والعمل على حلها". مشيرًا إلى أن المعتصمين فضلوا أن يكون هناك تهدئة لحل الأزمة، والعمل على خلق أجواء إيجابية، تفضي إلى إجراء انتخابات تساعد على إنهاء حالة الانقسام في المجتمع الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا أمل لنصرة قضيتنا إلا في إطارمصالحة شاملة بين أطياف الشعب الفلسطيني.
اختتم الريماوي حديثه بالقول إنهم ينتظرون أن تكلل جهود الرئيس محمود أبو عباس لإعادة الحق لأصحابه بالنجاح.
وخلال وقت سابق وزع الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ عام 2007، رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أكدوا فيه أن اعتصامهم يأتي "بعد أن استنفدوا كل السبل في محاولة استرجاع حقهم في رواتبهم التي قطعت دون سبب أو مانع حقوقي أو قانوني".
أشاروا في رسالتهم إلى أنهم اعتصموا العام الماضي وأضربوا عن الطعام لأيام طوال وتم التواصل معهم من جهات عديدة مثل ممثل القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج الذي اجتمعوا معه في مكتبه وأبلغهم أن الرئيس محمود عباس قد كلفه بحل هذه الإشكالية، وقد تلقى الأسرى المحررون وعدا واضحا من فرج بأن هذه المشكلة قد حلت، وبناء عليه قام الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم بفك إضرابهم واعتصامهم، لكن لم يحصل شيء منذ ذلك الحين.
طالب الأسرى، رئيس الوزراء الفلسطيني، بصرف مستحقاتهم عن الفترة الماضية كاملة دون نقصان، "لأن الحقوق لا تسقط بالتقادم"