الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

متحدث "تنسيقية شباب الأحزاب": لا نسعى لـ"الشو".. واختيار نواب للمحافظين من بيننا كان حلما (حوار)

الرئيس نيوز

ونضم اتجاهات مختلفة لكننا نتفق على "مصلحة الوطن"

كسرنا الحاجز بين شباب الجامعات والسياسة ولم نوجههم فى التعديلات الدستورية

  

مر على وجودها في الحياة السياسية عام ونصف، هى "تنسيقية شباب الأحزاب"، وتضم مجموعة كبيرة من الشباب السياسيين، لهم وجهات نظر واتجاهات مختلفة، لكنهم يجتمعون فى النهاية على خدمة الوطن والحياة السياسية.

شيماء عبد الإله، المتحدثة الرسمية للتنسيقية وأحد الأعضاء كشفت في حوار خاص لـ"الرئيس نيوز" عن أهداف التنسيقية وخطط تعاونها مع شباب الجامعات وأيضًا موقفها من خوض الانتخابات.

كثيرون لا يعرفون متى أنشئت التنسيقية وكيف فتحت قنوات اتصال مع الدولة.. حدثينا عن بداية المجموعة؟

التنسيقية مكونة من شباب الأحزاب السياسية، تضم شباب من 25 حزب مختلفين فى التوجهات والآراء، يعملون مع بعضهم البعض منذ فترة طويلة ولكن قد تبلورت فكرة التنسيقية فى عام 2018 ووصلت إلى شكلها الحالي، واحتفلنا في أبريل الماضي بمناسبة مرور عام على التنسيقية، وشباب التنسيقية يهدفون إلى إيجاد المساحات المشتركة بينهم لاستثمارها على أكمل وجه بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية، وإعلاء مصالح المجتمع وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساته، استجابة لدعوة القيادة السياسية لأهمية تنمية الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة.

وظهرت التنسيقية فى المرة الأولى لها فى مؤتمر الشباب الخامس الذي عقد فى فندق الماسة، في ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الثانية، وكان الحديث عن السياسة والأحزاب وحينها وجه الرئيس بتطوير الحياة السياسية والحزبية.

ما هي أهداف التنسيقية؟

هدف التنسيقية واضح منذ اللحظة الأولى وهو الذي أعلناه فى البيان الرسمي الأول لنا، هو الاصطفاف خلف الوطن والعمل على تنمية وتطوير الحياة السياسية والحزبية فى مصر وفقًا لما طلبه الرئيس، ونحن نشارك فى جميع مؤتمرات الشباب ومنتديات شباب العالم وأيضًا يكون لنا ورش عمل خاصة بهذا الشأن، إضافة إلى أنه يوجد شباب من شباب التنسيقية يكونون متحدثين فى جلسات هذه المؤتمرات والمنتديات، وأهم ما يميزنا أننا نضم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من آراء ووجهات نظر مختلفة فجميع الأحزاب منضمة للتنسيقية بما فيهم حزب النور وأحزاب أخرى مثل "الإصلاح والتنمية، والإصلاح والنهضة، والتجمع، والجيل، والحركة الوطنية، المصرية، والحرية، والشعب الجمهوري، والغد، والمحافظون، والمصري الديمقراطى الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والمؤتمر، والناصري، والنور، والوفد، وحماة الوطن، ومستقبل وطن، ومصر الحديثة، ومصر بلدي".

بنشتغل مع بعض وبنتعلم من بعض وأهم حاجة نتوافق وأى موضوع يكون فى النهاية له ورقة عمل متفق عليها ولا نسعى لأى مصلحة شخصية.

 

كيف استقبلتم اختيار 5 نواب للمحافظين من شباب التنسيقية؟

كان هذا حلم من سنين وليس من مدة التنسيقية، فهو حلم لكل السياسيين خاصة من أجيالنا، الحقيقة عمل القيادة السياسية والدولة لتمكين الشباب، جعل شباب فى مناصب تنفيذية عليا، والحركة الأخيرة للمحافظين هي الأكبر، حيث إنه لأول مرة تضم شباب سياسيين وشباب من التنسيقية وشباب من البرنامج الرئاسي ومن بينهم شباب معارضين ولأول مرة تثق الدولة المصرية فى المعارضة البناءة للمشاركة فى إدارة الدولة وهذا أمر مهم جدَا.

هل يتم تدريب شباب التنسيقية لتأهيلهم للمناصب؟

شباب التنسيقية مدربون جيدًا ومؤهلون لأن يعملوا فى السياسية منذ فترات طويلة، وقد التحق شباب بالعمل السياسي منذ أن كان في العشرينات، لذلك الشباب في التنسيقية لديهم خبرات من أحزابهم، ونحن كتنسيقية مقتنعين بأنهم سوف يحققون شيئا مهما وسنقدم لهم كل الدعم، لذلك تجربة تمكين الشباب هى تجربة جيل وسوف تنجح وسوف نثبت إننا على قدر من المسئولية.

كيف تتم عملية الانضمام للتنسيقية؟

ترحب التنسيقية بالأعضاء الجدد دائمًا ويتم اختيار قيادات الأحزاب الشبابية بناء على ترشيح من رئيس الحزب وقيادته بأسماء 2 من كل حزب وثالث احتياطي من خلال خطاب رسمى موقع ومختوم يؤكد أن هؤلاء الشباب مفوضون للتحدث باسم الحزب داخل التنسيقية، بينما الشباب السياسي يتقدم بطلب الانضمام وتتم الموافقة عليه بناء على معايير داخلية يحددها أعضاء التنسيقية.

هل تجتمع التنسيقية بشكل دوري؟

نعم.. التنسيقية تجتمع بصورة دورية لإجراء مناقشات حول بعض المشروعات والقوانين، وتم تقسيم لجان مختلفة داخل التنسيقية تجتمع بصفة مستمرة للانتهاء من خططها ومشروعاتها، ومجموعة الشباب الموجودين فى التنسيقية يريدون أن يقدموا شيئاً حقيقياً وليس مجرد شو.

كيف ساهمت التنسيقية فى أعمال مع شباب الجامعات؟

استطاعت التنسيقية أن تكسر حاجز الانقطاع الذي دام طويلا بين شباب الجامعات والسياسية، فقد قمنا بزيارة عدد من الجامعات على رأسهم جامعة القاهرة وحلوان وعين شمس، وعقدنا ندوات أثناء التعديلات الدستورية وكان هناك عدد هائل من السباب يحضرون هذه الندوات، ولم نقم بتوجيههم بـ"نعم أم لا" ولكن كنا نتحدث ونتناقش معهم فى أن مشاركتهم حق سواء قال نعم أو قال لا وأن الممارسة السياسية مهمة وكان هناك استجابة كبيرة من الشباب، خاصة أن من يحدثهم شباب مثلهم، وهذا جعل شباب كثيرة من الجامعات يريدون الالتحاق بالتنسيقية وأن يكونوا جزءا منها، حيث إنها من القنوات الشرعية لممارسة السياسية لأن أساسها أحزاب سياسية، كما شاركنا مع جامعة عين شمس فى نموذج محاكاة كان يتم تقديمه عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وكنا سعداء كتنسيقية بهذه المشاركة، ونحن سعداء أيضًا يتعاونا مع شباب الجامعات ومستمرين فى هذا الأمر.

 هل ستخوض التنسيقية انتخابات المحليات؟

الانتخابات سواء المحلية أو الشيوخ هى شأن حزبي، وكل حزب سيقوم بإعداد الكوادر الخاصة به وليس لنا دخل بها.

شباب الأحزاب جاهزين لخوض الانتخابات المحلية فور الإعلان عنها، ويقدروا ينزلوا الانتخابات فور إعلان ما يخصها، ونحن ما نعسى إليه فى التنسيقية هو الوعي نحاول أن نوعي الناس بالانتخابات وأهميتها وأهمية المشاركة فيها وأن لا يتم الاعتماد على المال السياسي.

مارأيك فى مؤتمرات الشباب والمنتديات التى تقوم بها الدولة باستمرار؟

هى مؤتمرات مهمة تفتح المجال للمناقشة ونحن نشارك بها كتنسيقية وأهم شيء في المؤتمرات الوطنية سواء على المستوى المحلي أو مؤتمرات شباب العالم الشباب أنه يستطيع من خلال تلك المؤتمرات الخروج بتوجهات مختلفة من خلال مسئولين الدولة على رأسهم الرئيس ويكون هناك مساحة للحرية لسؤال المسئولين والرئيس.