أبو العينين: مصر ستبدأ عصرًا جديدًا فى السياحة عام 2020

أعرب الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى محمد أبو العينين، عن سعادته لما يتحقق فى مصر من إنجازات فى شتى المجالات، خاصة مجال الآثار؛ لما تمثله الآثار المصرية من أهمية بالغة إنسانيا وثقافيا واقتصاديا، وما يشهده القطاع من طفرة كبيرة على يد وزير الآثار الدكتور خالد العنانى الذى يقدم مصر بتاريخها وحضارتها القديمة للعالم بفكر تكنولوجى وعصرى محترف.

وأضاف أبو العينين، خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى حضره أكثر من 40 سفيرا لدول عربية وأجنبية فى مصر وعائلاتهم ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب؛ للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثرى بمنطقة سقارة الأثرية، أن أنظار العالم تتجه للآثار المصرية بعد ما شهدته مصر من اكتشافات أثرية عظيمة أبهرت العالم، وهو ما ظهر واضحا عندما أبهرت كنوز الفرعون "توت عنخ آمون" عواصم العالم من لوس أنجلوس إلى باريس ثم لندن ليخطف قلوب ملايين الزائرين.

وتابع، أن أنظار العالم تتجه للآثار المصرية بعد ما شهدته مصر من اكتشافات أثرية عظيمة أبهرت العالم، كان آخرها الكنز الأثرى لخبيئة "العساسيف" بالأقصر إلى جانب قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير أعظم متحف فى تاريخ البشرية ومتحفى شرم الشيخ والغردقة.

وأكد أبو العينين أن "مصر ستبدأ عام 2020 عصرًا جديدًا فى السياحة وستصبح أكثر دول العالم جذبًا للسائحين خاصة مع عودة الطيران البريطانى؛ فشعوب العالم عاشقة للتاريخ المصرى وشغوفه بالآثار المصرية القديمة وما تركته للإنسانية من حضارة عريقة".

وأردف: "الآثار المصرية خير سفير لنا فى العالم ورسالة تدعو للمحبة والتآخى ونشر السلام بين الشعوب، بأن المصرى عاش هنا بنا وشيد ونشر الإنسانية، حضارة عريقة حققت المعجزات وما زالت بآثارها الخالدة تبهر العالم كل يوم باكتشافات جديدة وأسرار تتكشف لأعرق حضارة عرفتها البشرية.. تاريخًا عظيمًا سيظل باقيًا أبد الدهر بما حققه أجدادنا من تقدم فى كل النواحى العلمية والإنسانية".

وأبدى سعادته بالاكتشافات الأثرية الجديدة فى منطقة "سقارة"؛ فهى بمثابة كنز يساعد على عودة السياحة لمصر، مطالبا بدعمها بالتسويق الجيد والترويج لها خارج البلاد مما يساعد فى عودة هذا القطاع بكامل قوته.