مسؤول صينى رفيع يؤكد أهمية تعميق الصداقة والتعاون مع مصر
حث رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، وانج يانج، الشركات الصينية العاملة فى مصر على لعب دور أكبر فى تعميق الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأشاد يانج– وفقا لتقرير إخبارى بثته وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا، وصحيفة الشعب اليومية الصينية، اليوم الأربعاء، حول اجتماع المسؤول الصينى مع ممثلين عن 25 شركة صينية فى مصر - بالشركات الصينية بصفتها جسرا رئيسيا للتعاون التجارى والاقتصادى بين الصين ومصر، فيما أطلع ممثلو الشركات، من بينها بنك التنمية الصينى وشركة منطقة تيانجين للتطوير الاقتصادى - التكنولوجى، وشركة هواوى تكنولوجيز وشركة هندسة البناء الصينية وشركة البتروكيماويات الصينية، يانغ على عملياتهم فى مصر وطرحوا مقترحات بشأن تدعيم العلاقات الثنائية.
وأشار يانج - خلال اللقاء الذى تم على هامش زيارته الرسمية لمصر - إلى أن مبادرة الحزام والطريق منصة مهمة لبناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية، لافتا إلى أنه بموجب هذا المفهوم تهدف الصين إلى لعب دورها باعتبارها بانية للسلام العالمى ومساهمة فى التنمية العالمية، وأن مبادرة الحزام والطريق اكتسبت اعترافا واسع النطاق بين الدول، بما فى ذلك مصر، التى انضمت إلى المبادرة.
وتشير مبادرة الحزام والطريق، التى اقترحتها الصين عام 2013، إلى الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21، وتهدف إلى بناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر الطرق التجارية لطريق الحرير القديمة سعيا لتحقيق تنمية وازدهار على نحو مشترك.
وأعرب يانج عن أمله فى أن تعزز الشركات الصينية فى مصر صورة الصين باعتبارها قوة كبيرة مسؤولة من خلال تقديم صورة جيدة للشركات وتحمل المسؤوليات الاجتماعية والالتزام بالقوانين المحلية واحترام الثقافة والعادات المحلية والحفاظ على البيئة وحماية حقوق العمال.
كما أعرب عن استعداد المؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى للعمل مع السلطات المعنية فى الصين لتحسين السياسات واللوائح التى تدعم التوجه العالمى للشركات الصينية.
ومن جانبهم، تعهد ممثلو الشركات الصينية بتقديم المزيد من المساهمات لتنمية الصين والصداقة الصينية - المصرية ، من خلال السعى نحو توسيع عملياتهم فى مصر وتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين.
