الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

من يخلف ميركل؟.. أبرز المرشحين تعرقله استطلاعات رأي حديثة

الرئيس نيوز



تعرضت حظوظ "أنيجريت كرامب - كارنباور" في خلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضربة جديدة في الوقت أمس السبت عندما أحرزت نتائج سيئة ضد منافسيها المحتملين في استطلاع للرأي.

بعد أقل من عام من اختيار "كرامب-كارنباور" لرئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فإن الإجماع بين مسؤولي الحزب يتزايد بأنها غير مناسبة لهذا المنصب، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبيرج الأمريكية عن  مصادر ألمانية مطلعة في وقت سابق من الأسبوع الماضي. 

ويواجه المسيحيون الديمقراطيون، الذين رأوا دعمًا متضائلًا في استطلاع يوم السبت، احتمال نشوب صراع على السلطة في المؤتمر الوطني للحزب الذي يبدأ في 22 نوفمبر الجاري في لايبزيج. يأتي ذلك في غضون صدور العديد من التقارير التي ترصد قوة ميركل الآخذة في التلاشي، وعن استعداد حزب المستشارة الحالية لخوض حرب على السلطة والخلافة وصفتها بلومبيرج بالمساعي الفاشلة فشلاً ذريعًا، وأنباء عن استعداد وزير المالية الألماني للترشح لرئاسة الحزب
خسر الحزب نقطتين مئويتين عن الأسبوع السابق ليصل مستوى دعمه إلى أقل من 26٪ في أحدث استطلاع أجرته شبكة "فورسا"، في حين سجل حزب الخضر ارتفاعًا بنقطة واحدة ليستقر عند 21٪. وبقي الديمقراطيون الاشتراكيون، شركاء ميركل الأصغر في الائتلاف، عالقين عند مستوى 13 ٪، بالتساوي مع حزب AFD اليميني المتطرف.

وقال 13٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع إنهم أيدوا كرامب-كارنباور لمنصب المستشار بشكل مباشر مع وزير المالية الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولز، الذي سجل 34٪. ضد روبرت هابك، أحد زعماء حزب الخضر، مسجلاً 14٪ من إجمالي 31٪.
بينما كانت كرامب-كارنباور، التي تشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، تحظى بشعبية في ولاية سارلاند مسقط رأسها، إلا أنها ناضلت من أجل التواصل مع الناخبين.
في الأصل، كان حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يخطط لترشيح وجه مقبول قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في أواخر عام 2021.
 لكن إذا قرر الاشتراكيون الديمقراطيون مغادرة الائتلاف في وقت مبكر، فقد يضطر الحزب إلى اختيار مرشح بحلول نهاية عام 2019.
في استطلاع أجرته مجلة "إيمند" الأسبوع الماضي حول من ستكون أفضل مرشح لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، كان تأييد كرامب-كارنباور 19٪ مقارنة بنسبة 31٪ لفريدريش ميرز، الذي خسر بفارق ضئيل في تصويت قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي في ديسمبر الماضي.
وتُعد مفاوضات الائتلاف حول المعاش الأساسي اختبارًا رئيسيًا للعلاقات الحزبية، ومن المقرر أن يجتمع الزعماء يوم الأحد في برلين لمحاولة التوصل إلى اتفاق. إذا فشل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المضي قدمًا في خطته للحصول على الحد الأدنى من استحقاقات التقاعد، فقد يؤدي ذلك إلى تعجيل انهيار الحكومة.
واستطلعت مجلة "فورسا" 2501 شخصًا يومي 4 و8 نوفمبر، ويذكر أن الاستطلاع لديه هامش خطأ يزيد أو يقل عن 2.5 نقطة.