صحيفة إسرائيليلة تستخف بمعاناة الفلسطينيين: "اعتدنا الضجيج من غزة"
واصلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين، وادعت الصحيفة أن قطاع غزة أصبح جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، مبررة زعمها بأن القطاع لا يخضع للسيطرة الأمنية لجيش الاحتلال فحسب لأن سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة يحتاجون إلى موافقة إسرائيل حتى من أجل التنفس، حسب عبارة الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى نظام الرعاية الصحية المنهار وعجز الموازنة، ومشاكل السكك الحديدية – واعتبرت الصحيفة غزة شعارًا انتخابيًا، ووعود ذهبت أدراج الرياح.
وأضافت هاآرتس أن غزة أصبحت أيضًا مصدر إزعاج يتعين على الإسرائيليين التعايش معه لأنه "لا يوجد شيء نفعله حيال ذلك، تمامًا مثل سكان المجتمعات الحدودية في غزة التي بدأت تثير أعصابنا". ولكن سطور المقال أشارت إلى قلق إسرائيلي شديد ينم عنه حديثها عن العرس الذي تم إلغاؤه بسبب صفارات الإنذار.
ودعت الصحيفة الإسرائيليين للتوقف عن الأنين، زاعمة أن عدد من توفوا في حوادث العمل وحوادث المرور "أقل من الإسرائيليين الذين قتلتهم جميع صواريخ حماس".
وتابعت الصحيفة الإسرائيليلة أن قطاع غزة ليس تهديدًا وجوديًا، كما أنه ليس جهازًا نوويًا إيرانيًا. واستمراراً في نشر المغالطات قالت الصحيفة إن غزة كيان سياسي إسرائيلي ، يعمل على تسمية القادة والسياسيين الذين يريدون أن يكونوا قادة. يمكن لأي شخص لا يعرف كيفية حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية لإسرائيل ، أي شخص ليس لديه خطة عملية لتنظيم النقل المناسب أو منع الجريمة في المجتمع العربي، أن يعد دائمًا بالنجاح في الحرب ضد غزة.
