إيريك سياراميلا.. قصة ضابط يقود حملة "عزل ترامب"

وقالت صحيفة "واشنطن إكسامينر" إن وسائل الإعلام المحلية ترجح أن سياراميلا هو الذي قدم شكوى بشأن مكالمة هاتفية أجراها ترامب في 25 يوليو الماضي مع نظيره الأوكراني، وفجرت تلك المكالمة إجراءات عزل الرئيس والتحقيقات ذات الصلة بمجلسي الشيوخ والنواب.

وحتى الآن ينظر الإعلام الأمريكي إلى سياراميلا باعتباره المبلغ المحتمل وفقًا لتقرير نشرته، الأربعاء، صحيفة ريل كلير إن انفستجيشن،  وقد سبق له العمل تحت قيادة العديد من الديمقراطيين البارزين، بمن فيهم جو بايدن، وجون برينان، وسوزان رايس خلال إدارة أوباما.

وشكك الكثيرون في تحيز سياراميلا السياسي، على الرغم من أنه لم يتم التأكد من أنه مسؤول عن الإبلاغ بمساومة ترامب المزعومة للرئيس الأوكراني حول المساعدات الأمريكية لبلاده لإجباره على فتح التحقيق مع بايدن ونجله لتحقيق مكاسب سياسية.

وخلال تصريحات صحفية عديدة نشرت أمس الأحد، قال ترامب إنه لا يعرف ما إذا كان سياماريلا هو المبلغ عن المخالفات ولكنه وصفه بأنه متطرف.

وقال ترامب: "حسنا، سأخبرك. لقد كانت هناك قصص مكتوبة عن شخص معين، ويقولون إنه الشخص المبلغ، فإذا كان حقًا الشخص المُبلغ عن المخالفات، فليس لديه أي مصداقية لأنه رجل برينان، إنه رجل سوزان رايس ، إنه رجل أوباما".

وأضاف: "إنه بالتأكيد يكره ترامب. وهو متطرف. الآن ، ربما ليس هو. لكن إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تقوموا بنشر المعلومات ".

يعمل محامو المبلغين عن المخالفات على حماية هوية موكلهم، ويرفضون تأكيد أو نفي التقارير التي تحدد اسم سياراميلا. ووصفوا محاولات تحديد المبلغين عن المخالفات بأنها "قمة اللامسؤولية" نظرًا لأن الكشف عن هويتهم يمثل تهديدًا مهنيًا وشخصيًا.