الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

السيسي: نبذل مساعٍ حثيثة للخروج من تعثر مفاوضات "سد النهضة"

الرئيس نيوز

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رؤساء وفود الدول المشاركة في فعاليات "أسبوع القاهرة الثاني للمياه" الذي يعقد تحت رعايته، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالالتقاء مجدداً برؤساء وفود الدول المشاركة في "أسبوع القاهرة للمياه"، والذي ينظم هذا العام تحت شعار "الاستجابة لندرة المياه" بالتعاون مع عدد من الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية، وبحضور العديد من الوزراء وكبار المسئولين والخبراء من مختلف دول العالم لبحث قضايا المياه، مؤكداً سيادته حرص مصر على تنظيم واستضافة هذا الحدث سنوياً بهدف تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه والتعـرف على المبادرات العالمية والجهــود المبذولـة لمواجهتـها، بالإضافة إلى النظر في سبل تعظيم آليات التعاون في قطاع المياه.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الرئيس والحضور حول التجارب الدولية المختلفة لتنمية الموارد المائية والري، حيث استعرض الرئيس أبرز محاور الخطة القومية المصرية في هذا الصدد، والتي تتضمن تعظيم ما هو متوفر من موارد مائية، وكذا زيادة تلك الموارد باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الخاصة بمعالجة المياه، فضلاً عن إقامة سلسلة من محطات التحلية.

من جانبهم؛ أعرب رؤساء الوفود المشاركين عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مشيدين بحرص مصر الدائم على تعزيز التفاعل والمشاورات لوضع إجراءات عملية تهدف إلى تنمية القدرات الدولية في مجال المياه وتعزيز التنسيق المشترك والتعاون البناء من أجل الحفاظ على استدامة الموارد المائية وحسن استخدامها، لا سيما في إطار محيطها الأفريقي من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على الدول الأفريقية، إلى جانب الاهتمام بمجال التدريب وبناء القدرات والدعم الفني للأشقاء الأفارقة، خاصةً من دول حوض النيل، في كافة مجالات إدارة الموارد المائية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد في ختام اللقاء أن مصر تبذل مساعٍ حثيثة ومتوازنة للخروج من التعثر الذي تمر به مسارات التفاوض حول سد النهضة، معرباً عن التطلع للتوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة لكلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا، ومؤكداً في ذات الوقت ضرورة العمل على أن تكون الأنهار العابرة للحدود مصدراً للتآخي والتنمية وليس الصراع والخلافات.