الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

كيف يتشابه مبنى "الدستورية العليا" مع معبد الأقصر؟ (صور)

الرئيس نيوز


50 سنة مرت على تأسيس المحكمة الدستورية العليا بمسماها الحالي، في 9 أكتوبر 1979، إذ تشهد اليوم الاحتفال باليوبيل الذهبي لها.
ورغم العمر الخمسيني للهيئة القضائية العريقة فإن مبناها الكائن على كورنيش النيل بالمعادي تأسس في الألفية الجديدة، لكنه جاء معبرا عن تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين. 
المبنى المميز الذي يقع على كورنيش النيل بالمعادي، وصممه أستاذ الهندسة المعمارية أحمد تيمو، افتتحه الرئيس الأسبق حسني مبارك في 15 يوليو 2001، ويقع على مساحة قدرها 4 آلاف متر مربع، ويضم 6 أدوار بخلاف الدور الأرضي و"البدروم".
يشمل المبنى بداخله قاعات لجلسات المحكمة وللمؤتمرات وللاحتفالات، ومكتب لرئيس المحكمة و33 مكتبا آخرين للمستشارين ومكتبة قضائية وكافتريا ومكاتب للموظفين ومقر للمحاكم والمجالس الدستورية العربية، بالإضافة إلى مسطحات خضراء، وتم تجهيز المبنى بأحدث تكنولوجيا العصر المزودة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى شبكة حاسبات آلية ودوائر تليفزيونية.
"تحفة معمارية وصرح حضاري قومي يجمع بين الطراز الفرعوني بشموخه وعظمته".. هكذا يصف الموقع الرسمي للمحكمة على الإنترنت المبنى، مضيفا أنه يجمع معه الطراز المعاصر للحضارة العصرية، ومزود بأحدث وأعلى التقنيات العلمية المتطورة من أنظمة الاتصالات.
كيف استوحى تصميم المبنى الحضارة الفرعونية إذن؟
يوضح الموقع: "أقيم مبنى المحكمة الدستورية العليا على طراز معبد الأقصر على 14 مسلة فرعونية بالدور الأرضي و14 مسلة من الطابق الأول حتى الطابق الرابع".
بجانب ذلك، راعى مصمم المبنى "الاستفادة من تصميم المعابد المصرية والأعمدة والتيجان المزينة بزهرة اللوتس والبردي"، فهناك نافورة على شكل زهرة اللوتس التي استوحي منها تصميم برج القاهرة، ويبلغ ارتفاع الأعمدة 28 متراً.
المبنى كذلك يحوي "لوحات تجميلية بالزجاج المعشق بالرصاص، وبما يتوافق مع تصميم المبنى الذى ينتمى إلى العمارة المصرية القديمة، وما تحمله من ملامح الطراز المعمارى القديم برؤية معاصرة"، كما أنه مجهز بـ"أنظمة اتصالات حديثة وأثاث فاخر يتمشى مع طبيعة ومهام العمل القضائي ووقاره والمكانة الرفيعة للمحكمة".