الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

محللون: واشنطن لا تستطيع مواكبة خطوات الجيش التركي على الأرض

الرئيس نيوز


محاولة لفهم لماذا قال ترامب لأردوغان: "لا تكن أحمق.. لا تكن عنيدًا"


 

أثارت العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، والتي تدخل الآن أسبوعها الثاني، موجة من الرفض الدبلوماسي بين القوى الرئيسية في العالم في حين رفضت تركيا، أمس الأربعاء، الضغوط العالمية للحد من هجومها الفتاك على القوات الكردية في سوريا، حيث أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائبه مايك بينس إلى أنقرة للمطالبة بوقف إطلاق النار، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان تعهد بأن عملية تركيا - التي سهلت بانسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا - سوف تستمر.

من جانبها، أبرمت القوات الكردية اتفاقاً حاسماً مع دمشق لتسمح للقوات السورية والقوات الروسية المتحالفة بالدخول إلى مدينة كوباني الحدودية يوم الأربعاء.

انتقدت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، الصياغة اللغوية غير المعتادة لخطاب الرئيس ترامب للرئيس التركي  المؤرخ في 9 أكتوبر الجاري، وجاء فيه: "دعنا نعمل على عقد صفقة جيدة، أنت لا ترغب أن تكون مسئولاً عن ذبح الآلاف من الناس، وأنا لا أريد أن أكون مسئولاً عن تدمير الاقتصاد التركي، وسأفعل ذلك، لقد سبق وضربت لك نموذجاً صغيراً لما يمكنني فعله في قضية القس (أندرو) برانسون، وقد عملت بجدية لحل بعض مشاكلك، لا تخذل العالم، يمكنك عقد صفقة جيدة. الجنرال مظلوم عبدي (قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردية) يريد أن يتفاوض معك. إنه يريد تقديم تنازلات لم يسبق وأن أقدموا عليها في الماضي. وأرفق بخطابي هذا الرسالة التي تلقيتها منه للتو. سوف ينظر لك التاريخ بشكل إيجابي إذا نجحت في التعامل مع الموقف بطريقة صحيحة وإنسانية، وسوف ينظر إليك كشيطان للأبد، إذا لم تسر الأمور بشكل جيد، لا تكن رجلا عنيداً، لا تكن أحمق وسأتصل بك في وقت لاحق".