الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

خاص| مع اقتراب نهاية فترته.. 3 أسماء مطروحة لخلافة طارق عامر

الرئيس نيوز



أوشكت فترة الولاية الأولى، لمحافظ البنك المركزي، طارق عامر، من نهايتها في أواخر شهر نوفمبر المقبل، بعد مرور 4 سنوات على تعيينه.


ورجحت مصادر، أن يجدد تعيينه لفترة ثانية تنتهي 2023، إلا أن مراقبون رأوا احتمالية البحث عن اسم جديد.



الرجل الذي أدار منصبه بحكمة من 2015 حقق نجاحا في إدارة السياسة النقدية باحترافية، وأدار البنك المركزي في أصعب الظروف وساهم في أهم محاور برنامج الإصلاح الاقتصادى وهو الإصلاح النقدى والمالى واتخاذ قرار التعويم وإدارة ملف الفائدة  لاحتواء التضخم.


وتولى طارق عامر  منصب محافظ البنك المركزي المصري منذ 27 نوفمبر 2015 بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.


 عامر هو ابن شقيق المشير عبد الحكيم عامر، ونجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، وقد تولى رئاسة مجلس البنك الأهلي المصري منذ عام 2008، وحتى تقديم استقالته في عام 2013.


شغل عامر منصب نائب محافظ البنك المركزي إبان فترة فاروق العقدة، منذ 2003، وحتى 2008. 



وكان أبرز المرشحين لخلافته، بالإضافة إلى هشام رامز، ومحمد بركات وقد تولى منصب المحافظ في 27 نوفمبر 2015، بعد استقالة هشام رامز من منصبه، وتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لعامر بتولي رئاسة البنك المركزي.


وخلال فترة توليه منصب محافظ البنك المركزى عمل على إصلاح الجهاز المصرفي وإصدار مبادرات التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة التمويل العقارى إضافة إلى اتخاذ القرار الصعب بتحرير سعر الصرف وإدارة ملف مضاربات الدولار ليصعد الجنيه المصرى حاليا أمام العملات الأخرى. 


ولكن السؤال الصعب حاليا من المرشحين لولاية البنك المركزي ولانجاز المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي.


وقالت مصادر إن أبرز المرشحين هم  هشام عز العرب  رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولي.


وتم تكريمه كأحد أفضل الشخصيات المؤثرة من قبل مجلة  Business Today وتم منح البنك التجارى الدولى جائزة أحد أفضل 50 مؤسسة عاملة بالسوق المصرى لعام 2017as Leading performance on the EGX فى القطاع المصرفى. 


تمتع عز العرب بخبرة طويلة في مجال العمل المصرفي، حيث بدأ مسيرته المهنية عام 1977، بالعمل في عدد من البنوك المصرية فور تخرجه في جامعة القاهرة، ثم بدأ رحلته العملية عام 1983في عدد من البنوك العالمية في كل من لندن، ونيويورك، حيث شغل منصب العضو المنتدب لـ "جي بي مورجان" في لندن، ثم العضو المنتدب لدويتشه "بنك لندن"، وذلك قبل إنضمامه إلى البنك التجاري الدولي، كنائب للعضو المنتدب عام 1999، وعضو مجلس إدارة في 2001.


المرشح الثانى رانيا المشاط وزيرة السياحة الحالية كانت تشغل منصب "وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية بالبنك المركزي المصري"  وقد لعبت دورا مهما في إطار تحديث السياسة النقدية لمصر عن طريق تحليل للسياسة النقدية وتقييمها وإعداد النماذج الخاصة بها ضمن مسؤوليات أخرى ، كما عملت كاقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن قبل انضمامها للبنك المركزي المصري. كما أنها حاصلة على الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميريلاند الأمريكية، بارك كولدج ويشمل مجال تخصصها تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية مع عدد من الإصدارات الخاصة بتلك المجالات. كما أنها شغلت منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمي (IRIS) في جامعة ميريلاند.



وبالإضافة لكونها عضو مجلس إدارة تنفيذي بالبورصة المصرية و بنك الاستثمار العربي فهي تشغل درجة أستاذ اقتصاد مساعد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودرجة زميل باحث في منتدى البحوث الاقتصادية للدول العربية وإيران وتركيا. وهي أيضا تعمل كمنظر في عدة صحف اقتصادية




كما تتمتع بقائمة طويلة من الخبرات المهنية والمؤهلات العلمية حيث تشغل منصب وكيل محافظ البنك المركزي المصري للسياسة النقدية في الوقت الحالي، وتقوم بتطوير إستراتيجية السياسة النقدية وهو المحور الذي دُشن في 2005 ضمن برنامج الاصلاح المصرفي، كواحدة من المهام الصعبة، كما أنها تشرف على إعداد وعرض تقارير السياسة النقدية وتحليل تقني لتقييم الوضع الاقتصادي الذي تقرر على أساسه لجنة السياسة النقدية أسعار العائد الرئيسية للبنك المركزي، وتشارك إيضا في إدارة السياسة الاقتصادية الكلية للدولة من خلال تصميم إطار الاقتصاد الكلي بالتعاون مع الوزارات والجهات الاقتصادية المختصة لتحديد الفجوة التمويلية وتحديثها بشكل دوري، وذلك ضمن مسئوليات أخرى.



كما تتولى تنسيق العلاقات بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني الدولية، حيث تتصدر المناقشات التقنية من جانب البنك المركزي خلال بعثات الصندوق، وكانت ضمن فريق التفاوض  على برنامج الاصلاح المالي والاقتصادي بين عامي 2011 – 2013، إضافة إلى تبادل الخبرات العملية مع المؤسسات الاقتصادية الدولية والبنوك المركزية.



ومثلت مستشار كبير الاقتصادين بصندوق النقد الدولي، البنك المركزي في اللجان المتخصصة في البرلمان المصري وشاركت في الإعداد والتحدث في الحوارات المجتمعية عن برنامج الاصلاح المالي والاقتصادي المصري والتي بثت عبر وسائل اعلامية مختلفة، وعملت كخبير اقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن في أقسام مختلفة ومنها قسم الاستراتيچيات الاقتصادية والمراجعة، وقسم آسيا والمحيط الهادي، حيث كانت ضمن فريق العمل المتابع لاقتصاديات الدول الناشئة في شرق آسيا مثل الهند وڤيتنام، وشغلت أيضًا منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمي IRIS في جامعة ميريلاند - كولدچ بارك بالولايات المتحدة، و باحث ومنسق مشروع قانون المنافسة  ومنع الاحتكار في مصر والمُعد من IRIS.



المرشح الثالث هشام عكاشة رئيس مجلس ادارة البنك الأهلى  وهو نجل الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى الأشهر، والذى تولى رئاسة الاتحاد العالمى للطب النفسى، وعمه هو ثروت عكاشة أحد الضباط الأحرار وأشهر وزراء الثقافة فى تاريخ مصر المعاصر فى الفترة من 1962 وحتى 1966 خلال الحقبة الناصرية، وجده هو محمود باشا عكاشة الذى كان مديرًا عامًا لسلاح حرس الحدود وحاكمًا للصحراء الغربية قبل ثورة يوليو 1952.



وتمكن هشام عكاشة من تحقيق أعلى المؤشرات فى تاريخ البنك الأهلى، فبحسب الأرقام شهد البنك ارتفاعًا قياسيًا للأرباح وارتفاعًا فى محفظة القروض، وارتفاعًا فى الودائع، وارتفاعا فى قيمة دعم المشروعات الاجتماعية الخيرية.