رسلان: أثيوبيا تخرق البند الخامس من اتفاق المباديء عام 2015
أرسل مدير
مشروع سد النهضة الاثيوبي اقتراحاً،
اليوم الثلاثاء، إلي شركة الكهرباء الاثيوبية بتقليص قدرة السد
الكهربية بخفض 1300 ميجاوات من قدرته الإجمالية، وبذلك فإن ارتفاع أول توربينين
منخفضين سوف يكون عند منسوب "60 متراً" 560 متر فوق مستوى البحر".
أكدت مصادر
مطلعة على ملف المياه، أن من ضمن الخلافات في الاجتماعات الأخيرة، مسألة فوائد
السد العالي في اتفاق 1959 أو ما يطلق عليه الحصص، خاصة أن اثيوبيا تصرح بأنها لن
تعترف او تعترض على الأمر في حين مصر تريد اعترافاً أثيوبياً بالحصص.
أوضحت أن الجانب
المصري أكد على ضرورة الالتزام باتفاقية 1959 فيما يتعلق بالحقوق المائية المصرية،
خاصة أن الاجتماع التساعي السابق شهد خلافاً شديداً بشأن ذلك، وعدم اعتراف إثيوبيا بالاتفاقية أو حصة مصر من المياه، بالإضافة
إلى الالتزام بتقليل الآثار البيئية وأخرى للسد ومنها خصم مقدار من حصة مصر نتيجة تخزين
المياه، خاصة أن معدلات الفقر المائي تتزايد.
من جانبه، قال
الدكتور هاني رسلان، الخبير في مركز الأهرام للدراسات، إن السد أصبح أمراً واقعاً،
والتفاوض الآن حول التشغيل وفترة التخزين، وما يحدث من تعطيل المسار التفاوضي
والاستمرار في المسار العملي ببناء السد، يؤكد خرقاً للبند الخامس من اتفاق المباديء
عام 2015، وقفزاً على الدراسات الفنية لبحث التأثيرات السلبية لبناء السد التي لم
تصدر حتى الآن.