الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"قسد" تُعيد 15 من نسوة "داعش".. وناشط كردي يلمح إلى عودة أمريكية

الرئيس نيوز

 

قال الناشط الكردي، يشار حاج علي، إن قوات "سورية الديموقراطية" تمكنت من توقيف 15 امرأة من نسوة عناصر تنظيم "داعش"، اللاتي تمكنّ من الفرار مع بدء جيش الاحتلال التركي في قصف مدينة "عين عيسى" السبت الماضي، من أصل نحو 100 امرأة أخرى، تمكن من الفرار.

تابع: "النساء اللاتي تم توقيفهن جنسياتهن تركية وكازاخستانية، لذلك كن يرغبن في الفرار إلى الأراضي التركية". 

أوضح حاج علي خلال حديثه مع "الرئيس نيوز"، أن عملية التوقيف كانت على الطريق الواصل بين تل تمر وسري كانيه (رأس العين) أثناء محاولتهم الفرار، مشيراً إلى أن الإدارة الذاتية تبحث في الوقت الحالي ترحيلهم إلى بلدانهم؛ مؤكدًا أن تأمينهم باتت كلفته صعبة بسبب العدوان وتفرغ قوات "قسد" في صد العدوان التركي.

وزعمت مواقع كردية أن المخابرات التركية، تملك خلايا نائمة هي من قامت بمحاولة تهريب هؤلاء العوائل مع أطفالهن إلى داخل الأراضي التركية إلا أن قوات قسد تمكنت من القاء القبض على الخلايا وحجز النساء إلى حين تسليمهم إلى الإدارة المدنية المعنية بشؤونهم.

أشار موقع "هوار الكردي"، أن طائرات جيش الاحتلال التركي شنت غارات جوية على مخيم "عين عيسى" مستهدفاً القوات الأمنية، ومحاولة فتح ثغرة لخروج نساء التنظيم من المخيم، وعلى أثره استطاعت ما يقارب 785 عائلة من عوائل التنظيم الفرار باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال التركي. فيما تحاول عوائل التنظيم الفارين من المخيمات اللجوء إلى المناطق التي احتلتها جيش الاحتلال التركي مؤخراً.

إلى ذلك، ألمح الناشط الكردي، رضوان كليل، إلى وجود نقاشات تدور حاليًا مع الأمريكان، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل بشأنها، واكتفى بالقول لـ"الرئيس نيوز": "لا عودة للتنسيق أو التحالف إلا بشروط أولها الاعتراف السياسي!".

إلى ذلك، ناشدت الإدارة الذاتية منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ودول الاتحاد الأوربي للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطبية واللوجستية والمساعدات الانسانية للنازحين نحو (275 ألفًا) لتجنب تفاقم الأزمة الانسانية التي سببتها الهجمة التركية الهمجية. بحسب وصفهم.

أشارت الإدارة الذاتية، إلى أن عدد النازحين بسبب العدوان التركي أكثر من 275 ألف نازح بينهم 70000 طفل إضافة للعديد من المصابين والجرحى دون توفر الرعاية والتجهيزات الطبية والدوائية اللازمة بعد توقف معظم المراكز الطبية عن العمل.