الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

انفراد| "الرئيس نيوز" تنشر بعض بنود الاتفاق بين الانتقالي الجنوبي وهادي برعاية سعودية

الرئيس نيوز


قال عضو المجلس الانتقالي، أنور التميمي، إن تحالف العربي لعب دورًا كبيرًا؛ للوصول إلى اتفاق بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، والشرعية بقيادة عبد ربه منصور هادي. تابع في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز": "بات التوقيع على الاتفاق وشيكا".

يوضح التميمي أن حزب "الإصلاح" الفرع اليمني لتنظيم "الإخوان"، كان حريصًا على إفشال الاتفاق؛ لذلك وضع العديد من العراقيل للحيلولة دون توقيعه، لكن التحالف اكتشف تلك السياسية، وعكف على مواجهتها والتصدي لها لإعادة الأمور إلى نصابها.

 وتحدث عضو المجلس الانتقالي عما يسميه "لوبي حزب الاخوان المسلمين"، لكنه لم يوضح كثيرًا ماذا يقصد بهذا اللوبي، من ناحية من هم وما هي مراكزهم ومسؤوليتهم التي عكفوا من خلالها على عرقلة التوقيع على الاتفاق.

يشير التميمي إلى أن التحالف بات على دراية كاملة بخطورة عبث حزب "الإصلاح" في اليمن، بعدما تبين له مساعيه الرامية إلى عرقلة توحيد صف المقاومين للمشروع الحوثي، وبعد أن انكشف أمرهم في التنسيق والتعاون مع قوات الحوثي.

ذكر المسؤول اليمني الجنوبي، أن حزب "الإصلاح" كان رافضاً سحب قواته الضخمة من المناطق المحررة ونقلها إلى خطوط المواجهة مع الحوثي، مشيرًا إلى أن الإخوان، حرصوا منذ البداية على تأمين تواجدهم في المناطق ذات الثروات النفطية، وتحديدًا في "وادي وصحراء حضرموت"، وتابع: "الإصلاح يحتفظ بقوات ضخمة في وادي وصحراء حضرموت وشبوه لحراسة واستمرار نهبه للثروات النفطية والغازية".

وعن أبرز بنود الاتفاق، كشف التميمي: "الوثيقة المزمع التوقيع عليه تنص على أن يتسلم المجلس الانتقالي ملف إدارة الجنوب، وكذلك إلزام قوات حزب "الإصلاح" بالانسحاب من وادي حضرموت وشبوه ونقلها إلى خطوط التماس مع الحوثي. إلى جانب تعهد الشرعية بقيادة هادي الكف عن وضع العراقيل أمام جهود التحالف لتطبيع الحياة في المناطق المحررة".

أما عن أبرز البنود التي تتعلق بالمجلس الانتقالي، أوضح التميمي أن الاتفاق يلزم القوات الجنوبية التابعة لنا بتحرير المناطق الشمالية، التي يتواجد فيها الحوثي، موضحًا أن هذا البند لا يمثل أي ضغط على المجلس وقواته، وتابع: "القوات العسكرية في الجنوب لعبت أدورًا بارزة في تحرير العديد من مناطق الساحل الشمالية، وطالبنا قوات "الإصلاح الإخوانية" التحرك بالتزامن مع جهودنا للوصول إلى صنعاء لكن تخاذلوا للحفاظ على مصالحهم".

في السياق، قالت 3 مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "الحياة" إن الاتفاق يمنح القوات السعودية سيطرة مؤقتة على المدينة، لحين تشكيل قوة أمنية محايدة في المدينة، على أن يتم إعادة هيكلة الحكومة الشرعية خلال المرحلة المقبلة. وأن هادي والمجلس الانتقالي وافقوا على ذلك.

في موازاة ذلك، أكدت قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الجنوبي على "تويتر" أنه قد يتم التوقيع على اتفاق بجدة في غضون بضعة أيام.

ويتهم المجلس الانتقالي الذي يسيطر على نحو 80 % من الجنوب، حزب "الإصلاح" الفرع اليمني لتنظيم "الإخوان المسلمين" بلعب أدوار تخدم أجندته الخاصة عبر الضغط على حكومة هادي، والتلكؤ في محاربة الحوثي، وتعمد الإضرار بقوات المجلس الانتقالي والدخول في صدامات معها.