مسئول في روس آتوم: الضبعة ستكون المحطة الأكثر أماناً في العالم
وزير الكهرباء ووزير الانتاج الحربي افتتحا
منتدى موردي الصناعات النووية
افتتح الدكتور محمد شاكر، وزير
الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج
الحربى والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، اليوم الثلاثاء، المنتدى
الثاني لمورد الصناعات النووية المقام بقاعة الموتمرات، بالتجمع الخامس، في إطار
التعاون بين وزارة الكهرباء والجانب الروسي متمثلاً في شركة روساتوم لمناقشة آخر
تطورات مشروع انشاء محطة الطاقة النووية.
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء إن
مشروع مصر النووي بدأ منذ الستينيات وليس وليد اللحظة وتم انشاء مفاعل البحثي
بانشاص وأن المشروع النووي السلمى الحالي بالضبعة يهدف الى توليد الكهرباء بجانب
تطوير وتنمية الاقتصاد المصري من خلال فتح باب المشاركة المحلية للمصانع المصرية
للدخول ضمن موردي الصناعات النووية.
أشار شاكر إلى أن مشروع الضبعة يمثل 4
وحدات نووية تم الاتفاق مع الجانب الروسي على مشاركة المصانع المصرية بـ 20% في المرحلة الأولى كمشاركة للناتج المحلي
المصري ويصل حتى 40% في المرحلة الرابعة من المحطة.
من جانبه، قال كيريل كوماروف النائب
الاول للمدير العام لمؤسسة روس آتوم، ان المفاعل البحثي "انشاص" كان أول خطوة لدخول مصر العالم النووي.
تابع كوماروف خلال المنتدى الصناعي
لموردي الصناعات النووية والذى تنعقده مؤسسة روس اتوم الروسية، انه منذ عدة شهور
دخلت اتفاقية الشراكة بين مصر وروسيا حيز التنفيذ حيث ستقوم شركة روسا توم بانشاء
المفاعل النووي من الجيل الثالث وهو الأكثر
تطوراً وأماناً.
وأكد أن هناك اتفاقية بإنشاء منشأة
لتخزين الوقود النووي وستكون محطة الضبعة هي المحطة الاكثر أماناً في العالم، والشركة مهتمة جداً بتوطين الصناعة
والعمل على تدريب الكوادر المصرية.
تابع الكسندر بأن مصر اتخذت القرار السليم بدخولها مجال الاستثمار النووي،
فالاقتصاد المحلي المصري يتطور كثيراً نتيجة
ذلك، وفى نهاية كلمته قال: "أود أشكر
الحكومة المصرية وهيئات المحطات النووية
والرقابة الإشعاعية على الجهود المبذولة لتنفيذ المشروع النووي المصري.
