الأمير هاري على خطى والدته الأميرة ديانا.. في أفريقيا

يفضِّل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، القيام بالأشياء بشكل مختلف، وقد طبّقا طريقتهما الفريدة أثناء جولتهما في إفريقيا.

ففي الوقت الذي قد تزعج فيه طريقتهم "غير التقليدية" بعض الأشخاص التقليديين، فإن الملكة إليزابيث أعلنت عن سرورها بكيفية تصرفهما حتى الآن، كما أكد أحد المعلقين على الشؤون الملكية.

قالت صحيفة اكسبريس البريطانية إن بصمات  ولماست ميجان ماركل والأمير هاري الفريدة، كانت واضحة  ولافتة في آخر رحلة رسمية لهما إلى بعض دول إفريقيا، بينما خطف ابنهما الرضيع آرتشي هاريسون الأنظار عندما انضم إلى والديه في رحلتهما التي شملت جنوب أفريقيا، وأشاد ديزموند توتو بالدوق والدوقة بسبب أسلوبهما المحبب في التعاملات الملكية، لقد عانقا الكثير من الأشخاص الذين التقيا بهم، وفي حين أن هذا التباسط الملموس قد يزعج التقليديين، فإنه يسعد الملكة.

أصبح دوق ودوقة ساسكس في دائرة الضوء، خلال جولتهما التي استغرقت عشرة أيام في إفريقيا وأثبتا نجاحهما مع كل من قابلوه. في حين تم انتقاد ميجان وهاري لفعلهما أشياء مختلفة في الماضي كان لجولتهما وقع غير رسمي فريد"، وقال المعلق الملكي ريتشارد فيتزويليامز لموقع صحيفة اكسبريس: "الطريقة التي تُعامل بها ميجان وهاري مع جولتهما في جنوب إفريقيا حتى الآن، كانت غير رسمية بشكل فريد"، وأضاف: "هذا أمر غير مألوف بالنسبة للجولة الملكية ولكن دوق ودوقة ساسكس أظهرا بالفعل أنهم يقومون بالأشياء بطريقتهم الخاصة، وكانت أصداء الجولة الأفريقية في مصلحتهم بين أوساط الشباب، ونجح خطاب ميجان أمام جمهورها في بلدة نيانجا المحرومة في كيب تاون في تحقيق فوزها بقلوب الفتيات والنساء في منطقة يوجد مستوى مرتفع من العنف ضد المرأة،  ثم سافر الأمير هاري بصحبة ميجان وأرشي يوم الأربعاء بالطائرة إلى بوتسوانا وأنجولا وملاوي حيث قضوا عدة أيام قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا.

وأدى لقاء أرتشي الشهير مع رئيس الأساقفة ديزموند توتو المناهض للفصل العنصري إلى زيادة جاذبية ميغان وهاري العالمية وإظهار دعمهما للعديد من القضايا الإنسانية. كما أثبت نهج ميجان وهاري الشخصي في الدفاع عن قضايا مثل الصحة العقلية نجاحًا كبيرًا، وحققت حملة ميغان من أجل تمكين المرأة نجاحًا مذهلاً.

أمس الجمعة، زار الأمير هاري أنجولا واستعاد خطوات والدته الأميرة ديانا عندما زار جمعية خيرية تعمل على التخلص من الألغام الأرضية.

في تحية مؤثرة لديانا، أعاد هاري الصورة الرمزية لأمه التي كانت تمشي في حقل ألغام في عام 1997، عندما ارتدى ملابس واقية وفعل الشيء نفسه.