الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"توكل كرمان".. غراب الإرهاب مرتدياً مسوح السلام

توكل كرمان
توكل كرمان



يوماً تلو الآخر، تنكشف حقيقة الدور الذي لعبته الإخوانية توكل كرمان كمعول هدم يسعى لخراب وتقسيم المنطقة العربية عبر دعم الإرهاب وبث رسائل الحقد والكراهية، وتستغل غراب السلام اليمنية حصولها على "جائزة نوبل للسلام"، التي منحت لها لأسباب معروفة وبتمويل مفضوح في الدعاية للعنف والإرهاب، بزعم جهودها السلمية في إسقاط الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، لكن سرعان ما تناست، فيما يبدو، أن الجائزة تعني بالسلام، دون التحيز لحزب أو جماعة، أو معتقد أو مذهب معين.

وتشن كرمان هجوماً هذه الأيام على القوات المسلحة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، فهي تسعى للخراب دائماً كعادتها، وقادت توكل بلادها إلى الخراب، فهي ركن رئيسي من أركان سقوط اليمن اليوم، حيث أنها كانت ضمن آلاف تظاهروا في اليمن لإسقاط على عبدالله صالح، وكانت ترفض دائماً كل الاتهامات الموجهة للمتظاهرين بـ"العمالة"، حتى سقطت اليمن في بئر الخراب والدمار.

توكل هي ابنة عبدالسلام كرمان، عضو جماعة الإخوان المسلمين باليمن، لذا يبدو التناقض سمتها الرئيسية، ويظهر في العديد من المواقف أبرزها تناقضها عندما دعت إلى إسقاط نظام «عبدالله صالح» سلمياً، وفي نفس الوقت دعمت عنف الإخوان في مصر ضد الجيش والشرطة، عقب خروج الشعب في ثورة 30 يونيو وبعد إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، واستماتة في الدفاع عن المعزول، والوقوف ضد ثورة شعب.

كما تهكمت على الجيش المصري، ووصفته بأنه خير طلاب الأرض، ثم عادت لتقول "طالما قلنا إن حزب الله وإيران يعبثون في اليمن، وهم من يديرون ميليشيا الحوثي والمخلوع على عبدالله صالح، فإننا نقول لحسن نصر الله، فهناك الجيش المصري وغيره من الجيوش العربية المنضوية في التحالف العربي لحماية الملاحة الدولية".

بالإضافة إلى أنها زارت الرياض لتأكيد تأييدها للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، رغم أنها قبلها هاجمت هادي، ووصفته بـ"فاقد الشرعية"، بسبب عدم تصديه للميلشيات الحوثية.

مواقفها المعادية للمنطقة العربية، كانت دافعًا لإطلاق حملات دولية مؤخرًا لسحب جائزة نوبل من "حرباء الإخوان" توكل كرمان، على خلفية استمرار دعمها للإرهاب وتحريضها ضد الأنظمة العربية، وهي الدعوة التي لاقت ترحيباً من قبل حقوقيين اعتبروها تصحيحاً لوضع خاطئ، بسبب دور توكل كرمان التخريبي في المنطقة ستسهم بشكل فعال في نزع الجائزة غير المستحقة منها.