الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير حركات أصولية: الدواعش يستعدون للهجوم على السجون في سوريا

الرئيس نيوز

 

 

حذر الخبير في شؤون الحركات الأصولية، مصطفى أمين من هجمات محتملة لتنظيم داعش في سوريا ضد السجون التي تضم أعضاء من التنظيم، بغية تحريرهم، منبهاً إلى ضرورة أن تتخذ القوات العراقية والسورية جميع الاحتياطات لتأمين السجون، مشيرًا إلى أن حديث البغدادي عن فداء هذه العناصر يُفهم منه الإذن للدواعش بالتفاوض مع الآخر، حتى ولو حدث تبادل للأسرى بينهم.

وقال أمين إن التنظيم يحاول إثبات تواجده، بعد جملة الهزائم التي يتلقاها في العديد من مناطق تواجده، ولفت في تصريحات لـ"الرئيس نيوز" إلى أن استراتيجية "الهجمات الموحدة"، رسالة يحاول التنظيم إرسالها للجميع بأن قيادته هي المحرك الرئيس لجميع فروع التنظيم.

كانت جريدة "النبأ" الداعشية الأسبوعية الألكترونية، أفردت مساحة واسعة لكلمة قائد "تنظيم الدولة"، أبو بكر البغدادي، التي نشرتها مواقع تابعة للتنظيم الإرهابي الاثنين الماضي، ولفتت الصحيفة الصادرة اليوم الاثنين، الأنظار إلى عدد من استراتيجيات المواجهة، التي يلجأ إليها التنظيم خلال الفترة الحالية، وركزت على ما تسمى "الهجمات الموحدة". 

زعم البغدادي خلال التسجيل الصوتي أن أتباعه لم يكلوا من مواجهة خصومهم، وأنهم مستمرون في فعل ذلك مهما كلفهم الأمر من تضحيات.  وتحدث عما اعتبره استراتيجية "الغزوات الموحدة"، فيما يسميه جميع الولايات. وقال: "هذه النوعية من الهجمات هي الأولى من نوعها في التاريخ الجهادي المعاصر".

زعم البغدادي أن تنظيم "الدولة" نفذ خلال الفترة الماضية مجموعة عمليات تحت اسم "الثأر لأهل الشام"، وادعى أن تلك العمليات  نُفذت في ثمان دول، وفي أكثر من 80 منطقة، ليبلغ مجموع العمليات خلال 4 أيام 92 عملية.

تابع: "كانت العمليات مُحددة الوقت ومرسومة الأهداف، ولم يمض إلا وقت قصير، حتى نفذ الجنود عمليات "الاستنزاف" التي ضربت في 11 دولة، وبلغ عدد العمليات 61 عملية في 3 أيام".

دعا البغدادي أتباعه إلى مضاعفة الجهد للحفاظ على ما تحت أيديهم من أراضٍ؛ نتيجة خسارة التنظيم للعديد من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، كما حرض أنصاره على العمل على ما سماه "تحرير المسجونين من عناصر التنظيم".

وقال: "السجون السجون، إخوانكم وأخواتكم، جدوا في استنقاذهم، ولا تقصروا في فدائهم، إن عز عليكم كسر قيودهم بالقوة". وحرض أنصاره على قتال المحققين والقضاة الذين حاكموا الدواعش.