الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"البرقاوي" يكشف لـ"الرئيس نيوز": خريطة الانتخابات الرئاسية التونسية.. وحظوظ المرشحين

الرئيس نيوز

قال الدكتور أحمد البرقاوي، مدير مركز الدراسات والأبحاث الجيوستراتيجية التونسي، حول انسحاب المرشح محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، من السباق الرئاسي، دعماً وتأييداً لـ"عبد الكريم الزبيدي" وزير الدفاع السابق، إن التحاق "مرزوق" بالمرشح "الزبيدي" يندرج ضمن ائتلاف للمستقبل، إذ أن الجميع يعرف أن "مرزوق" يتنقل بين الأحزاب، حيث كان في ائتلاف الحكومة قبل أن يتخلى عن رئيس الحكومة المرشح "يوسف الشاهد" بعد علمه بأن حظوظه للوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات ضئيلة ومتدنية، إذ جاء ترتيبه في آخر استطلاع لـ"سبر الآراء" بين المركز الخامس والسادس.

وأضاف "البرقاوي" في تصريحات لموقع "الرئيس نيوز" أن "مرزوق يفكر في مستقبله الشخصي وفي حزبه ويريد إرسال رسالة مفادها الدخول في ائتلاف جديد استعداداً للانتخابات البرلمانية المقرر لها أكتوبر المقبل، لعلمه بأنه لن يمر للمرحلة الثانية من الانتخابات ولذلك قرر ركوب أسرع قطار بعدما جاء في استطلاعات الرأي في مرتبة متدنية".

وأوضح "البرقاوي" أن حزب النهضة هو الوحيد الذي يعتمد على نفسه، ولم يدخل في تحالفات، ويسعى إلى أن يسير على خطى "حزب المحافظين" وهو يريد أن يدخل مرحلة جديدة بأن يكون حزباً محافظاً على تقاليد وهوية الجمهورية التونسية.

وأشار مدير مركز الدراسات والأبحاث الجيوستراتيجية، إلى أن "سليم الرياحي" الآن في المنفى، وهو يعلم أنه لن يمر للمرحلة الثانية من الانتخابات، وقد يكون بقراره دعم "الزبيدي"، قد حصل على ضمانات بـ"العفو" في حال فوزه بالانتخابات، مضيفاً أن هناك دولاً عربية وإقليمية تدعم "الزبيدي" مثل الإمارات، كما أن "الزبيدي" يرى في حال فوزه بالانتخابات أن الجيش سيكون معه، وبذلك يصبح مشروعاً للدولة العميقة والشعب لن يجعله يمر، فضلاً عن كونه لا يتمتع بـ"كاريزما" ولديه صعوبة في التواصل مع الناخبين إذ أنه لا يتكلم العربية بشكل جيد.

وختم "البرقاوي" قائلا إن آخر استطلاعات جاءت بالمرشح المسجون "نبيل القروي" في المرتبة الأولى ومرشح حزب النهضة، عبدالفتاح مورو في المرتبة الثانية وقيس سعيد في المرتبة الثالثة، موضحاً أن البعض يعزي تصدر "القروي" للاستطلاعات نتيجة لعمله على المجتمع التونسي خلال السنوات الماضية، إذ يعتبره البعض مرشح الفقراء لما يقدمه لهم من إعانات ودعم.