السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المسماري يكشف تفاصيل تورط قطر وتركيا في الأزمة الليبية

الرئيس نيوز

تحدث المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، عن التورط القطري والتركي في الأزمة الليبية، لافتًا إلى أن القناع بدأ يسقط عن أدوارهما التخريبية. 

وقال المسماري، في حوار مع فضائية "سكاي نيوز عربية"، أنه بعد سنة 2011 اكتشفت ليبيا أن قطر صارت لاعبا رئيسيا في البلاد، وذلك من خلال بعض التصرفات مثل الاعتراف السياسي والفتاوى، التي كان يطلقها يوسف القرضاوي، الذي يقيم في عاصمتها.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن الدولة المذكورة كانت أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، بالإضافة إلى إرسال طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي لدعم ائتلاف ثوار بنغازي، حيث استلمها الإرهابي علي الصلابي الذي يعيش في قطر حاليا.

وأوضح "المسماري"، أن الصلابي نقل الأسلحة إلى أخيه إسماعيل، الإرهابي الذي صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه، تحت ستار نفس الجهة المسماة بثوار بنغازي، مشيرًا إلى أن قطر أرسلت المدربين العسكريين الذين كانوا يدربون المسلحين الموالين لهم على أسلحة القنص خصوصا.

وأردف، أن الدور القطري لا يزال قائما في ليبيا على كافة المستويات المادية والعسكرية والسياسية، حيث أن أمير قطر يهاجم الجيش الوطني الليبي في كل المناسبات السياسية.

كما تطرق المسماري إلى الدور التركي في بلاده، مشيرًا إلى أن الجيش اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014، حيث عثر أفراد الجيش على صور تظهر إرهابيين كانوا يقاتلونه في عملية الكرامة ببنغازي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.

وأشار أيضًا، إلى أن جنود الجيش الليبي عثروا على متفجرات وأسلحة وذخائر تركية بعد تحرير بنغازي، حيث كانت تركيا تحارب الجيش الوطني من خلال جماعتي الإخوان والقاعدة، وأكد: "ذلك القناع سقط في معركة طرابلس التي انطلقت في أبريل".

وقال متحدث الجيش الليبي، إن الجيش يحارب العسكريين الأتراك، حيث يسيطرون على الطائرات دون طيار، كما يدرب خبراؤها مسلحي ميليشيات طرابلس، مشددًا على أن المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك مباشرة، ولذلك قصفهم الجيش الليبي مباشرة.

كما تحدث أيضًا عن إسقاط الطائرة التركية العاشرة، مضيفًا: "معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك" في العاصمة الليبية.

ووجه المتحدث باسم الجيش الليبي كلامه إلى الأتراك: "ماذا بعد انحسار المعركة في طرابلس وانتهائها لصالح القوات المسلحة؟ ما مصالح الشعب التركي؟" في التدخل في ليبيا".