بلومبيرج: البورصة المصرية تتجه للسماح بصفقات المدى القصير لتعزيز السيولة

تهدف البورصة المصرية إلى طرح عمليات بيع على المكشوف بحلول شهر ديسمبر، كجزء من جهود أوسع لتعزيز السيولة في سوق تتوقع أيضًا موجة من العروض العامة الأولية ومبيعات الأسهم من قبل شركات القطاع العام.

وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "قبل نهاية العام، سنشهد عمليات بيع على المكشوف وتنفيذها، فنحن نتحدث عن آلية اقتراض وإقراض الأوراق المالية كاملة مع اقتران البيع على المكشوف."

وقال فريد في لندن إنه تم استيفاء جميع المتطلبات التكنولوجية وتسجيل ما بين 25 إلى 30 وسيطًا للعمل على البيع على المكشوف، وطرحت العديد من البورصات في الشرق الأوسط، بما في ذلك البورصات السعودية وأبو ظبي، هذه الآلية في السنوات القليلة الماضية، لكن السيولة لا تزال منخفضة، أما الشركات في البورصة المصرية فلديها 51 مليار دولار في القيمة السوقية مجتمعة.

من خلال السماح بعمليات البيع على المكشوف - بيع الأوراق المالية المقترضة على أمل شرائها مرة أخرى بسعر أقل - يجب على البورصة توليد المزيد من معاملات تداول الأسهم وبالتالي اكتشاف سعر أفضل للأسهم. هذه الممارسة مثيرة للجدل، على الرغم من أن بعض الشركات والهيئات التنظيمية تصفها بأنها تلاعب عندما يتم الإعلان عن البائعين على المكشوف لأسباب تتعلق بضرورة خفض سعر السهم، وقيّد المسؤولون هذه الممارسة في تراجع الأسواق كوسيلة فعالة لتحقيق استقرار الأسعار.