الأمير أندرو سبب رئيسي في "كسر قلب" والدته الملكة اليزابيث
عانت الملكة إليزابيث الثانية، من
الكثير من المصاعب التي واجهتها طوال جلوسها على العرش البريطاني، منذ أكثر من 67
عامًا، لكن بعض سلوكيات أبنائها أضرت بالملكة أكثر من أي شيء آخر. فكيف كسر الأمير
أندرو قلب والدته؟ ..
قالت صحيفة "اكسبريس"
البريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب اللذين تزوّجا منذ
أكثر من 70 عامًا، أنجبا بنتًا واحدة، هي الأميرة آن، وثلاثة من الأبناء هم الأمير
تشارلز والأمير أندرو والأمير إدوارد. وعلى حد تعبيرها، كانت واحدة من أسوأ سنوات
حكم الملكة الطويلة عام 1992، عندما تسبب الأمير أندرو واثنان من أخوته في ألم
كبير للملكة، عندما قرر الانفصال عن زوجته سارة فيرجسون. وفي وقت لاحق من ذلك
العام، في أغسطس عام 1992، نُشرت في صحيفة ديلي ميرور صوراً التقطت لفيرجسون عارية
الصدر برفقة جون برايان، المدير المالي الأمريكي. لذا وصفته الملكة باسم
"العام الرهيب"، ولم يكن ذلك بسبب طلاق الأمير أندرو فحسب، وفي خطاب
ألقته الملكة في جيلدهول في 24 نوفمبر 1992، قالتها صراحة: "عام 1992 ليس سنة
عادية يمكن أن أتذكر ما مررت خلالها بسرور، فقد كانت سنة رهيبة". وبعد شهر من انفصال دوق ودوقة
يورك، انفصلت الأميرة الوحيدة، الأميرة آن، عن زوجها السابق الكابتن مارك فيليبس
في 23 أبريل.