ارتباك في سوق الذهب.. ارتفاع الأسعار مستمر.. وتجار: محلات صاغة تتجه للإغلاق
يبدو أن أسعار المعدن الأصفر لن تتراجع قريبا، بعد أن شهدت ارتفاعا تدريجيا منذ يونيو الماضى.
عدم التفاؤل سرى إلى الصاغة ومحلات الذهب الذين يرون صعوبة التنبؤ بموعد انخفاض أسعار الذهب مجددا
وسجل سعر الذهب أمس ارتفاعا جديدا ليسجل سعر الجرام 21 مبلغ 696جنيها.
وقال د. رفيق عباس رئيس شعبة الذهب اتحاد الصناعات، إن هناك عدة عوامل دفعت أسعار الذهب للارتفاع بهذه الصورة أهمها أن الصين أكبر مصدر للذهب وفى ظل الحرب التجارية بينها وبين واشنطن فإنها تعمل على اختزان الذهب بالإضافة إلى قيام عدة دول مثل البرازيل والأرجنتين بالتحرر من ضغوط الارتباط بالدولار وتسعى لربط اقتصادها بالذهب الأمر الذى رفع الطلب على المعدن الأصفر.
وأضاف أنه بالنسبة للسوق المحلى فإنه يصعب التنبؤ بمسار الأسعار وإن كان من الصعب فى الوقت الحالي تراجعها.
وأضاف: إذا كان المشترى يهدف إلى المضاربة فإن أسعار الذهب حاليا لا تصلح حاليا للمضاربات إلا أن المعدن الأصفر سيظل دائما مخزنا للقيمة وأهم وسيلة ادخار بالنسبة للمصريين.
ومن جانبه، قال وصفى واصف رئيس شعبة الذهب اتحاد الغرف التجارية، إن الوضع صعب بالنسبة لمحلات الذهب.
وأضاف أن عددا من المحلات أغلقت أبوابها أو قلصت فروعها بسبب ارتفاع الأسعار وضعف حركة الشراء بالإضافة إلى انحسار الإقبال على الذهب الشعبى وليس المجوهرات.
