بيان من "آسف ياريس" بشأن تفاصيل القبض على كريم حسين.. وعلاقة الإخوان بالقصة
كذبت صفحة "إحنا آسفين ياريس" إدعاءات الإخوان بشأن القبض على كريم حسين مسئول الصفحة، من قبل جهة أمنية، أول أمس مشيرا إلى ثقتها الكاملة في الجهات الأمنية الوطنية وتعاملها الحكيم في مثل هذه الأمور ودرايتهم ووعيهم الكامل .
ونشرت الصحفة احنا اسفين ياريس بيانها لها فجر اليوم : "ليلة أمس اصطحبت جهة أمنية أدمن صفحة أنا "آسف يا ريس"، كريم حسين، لاستجوابه في بعض الأمور التي تتعلق بالصفحة وما ينشر عليها، وللجهات الأمنية حقها الأصيل لاستجواب أي مواطن في الأمور المتعلقة بالشأن المصري، ونعلن ثقتنا الكاملة في الجهات الأمنية الوطنية وتعاملها الحكيم في مثل هذه الأمور ودرايتهم ووعيهم الكامل بمواقفنا الثابتة والداعمة للدولة المصرية بكامل مؤسساتها منذ نشأة الصفحة وحتى الرمق الأخير".
وقالت أيضا: "إن بعض صفحات الإخوان وقنواتهم الممولة تروج للخبر بصورة فيها استغلال واضح وادعاءات كاذبة بأن الجهات الأمنية تعامله بشكل غير لائق، ونشروا أسباب القبض على كريم التي ليس لها أي أساس من الصحة، ونؤكد للجميع مرارا وتكرارا أن الجهة الأمنية اصطحبت كريم بمنتهى الاحترام والرقي، وأنها أكدت أن التحقيق معه لن يستغرق وقتا طويلا، وهو أمر طبيعي وغير مقلق لنا".
وأضافت: "استغلال لجان وقنوات الإخوان لهذا الحدث أمر معتاد عليهم فهم يريدون استغلال أي شئ لفك لحام الترابط بين الشعب المصري وتصدير صورة بأن النظام يقتص من مؤيديه ولكن هذا ليس صحيح بالمرة، لأن الجميع يعلم مواقفنا الثابتة في دعم مؤسسات الدولة منذ أول دعوة لتأييد الجيش والشرطة في مصر بتاريخ 18 فبراير 2011 بميدان مصطفى محمود وبعدها ماسبيرو وروكسي والعباسية والاتحادية والكثير من الدعوات المؤيدة للدولة المصرية".
وتابعت: "بالرغم من انتقادنا أحيانا لبعض الأمور التي تتعلق بالقرارات السياسية والإقتصادية، وهذا حق أصيل تكفله الدولة للمواطنين، إلا أننا دائما وأبدا مع الدولة المصرية بكامل مؤسساتها وقيادتها، ولن يتغير هذا الموقف أبدًا لأنه نابع من حبنا وعشقنا لتراب مصر ورموزها، وهو السبب الأول لتدشين الصفحة، ولن ولم نكن أبدا في صف واحد مع هذه الجماعة الإرهابية التي وقفنا وجاهدنا لإزاحتهم من حكم مصر بلا رجعة".
