الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"عبدالعال": قمة "روسيا أفريقيا" برئاسة مشتركة "مصرية/ روسية" في أكتوبر

الرئيس نيوز

شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر البرلماني "روسيا – أفريقيا"، والذى تستضيفه جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بحضور الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب والوفد البرلماني المرافق له.

وشدد "بوتين"، في كلمته، على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب على جميع المستويات، وخصوصًا على المستوى البرلماني، وكذلك أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية لمكافحة الأعمال الإرهابية.

وتقديرًا من الجانب الروسي للريادة المصرية ورئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، ألقى "عبدالعال"، كلمة الافتتاح للمؤتمر، دون النظر للترتيب البروتوكولي المخصص لإلقاء الكلمات، وقبل أن يقوم رئيس الدوما الروسي بإلقاء كلمته.

ووصف "عبدالعال"، في كلمته المؤتمر البرلماني "روسيا – أفريقيا" بأنه حدث فريد من نوعه في تاريخ العلاقات الروسية – الأفريقية، ويمثل خطوة مهمة لتعزيز أوجه التعاون المشترك بين روسيا وأفريقيا، في ظل الزخم الملحوظ الذي تشهده العلاقات بين الجانبين، والذي سيتوج بعقد قمة روسيا أفريقيا برئاسة مشتركة (مصرية/ روسية) في أكتوبر القادم 2019، والتي تم الإعلان عنها خلال القمة الرئاسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر 2018 باعتباره الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وأشاد رئيس مجلس النواب، بالسياسة الجديدة التى تبنتها القيادة السياسية الروسية، والهادفة إلى العودة مرة أخرى للبعد الأفريقى والتقارب مع القارة الأفريقية بعــد فــترة غــياب طويلة، وهي سياسة مُرحًّب بها من قبل الدول الأفريقية، لاسيما وأنها ترتكز على التعاون الاقتصادى مع القارة الأفريقية بما لديها من إمكانيات وموارد هائلة يمكن استغلالها تحقيقاً للمنفعة المتبادلة بين الجانبين الروسى والأفريقى، فإفريقيا تمتلك الكثير من الثروات وعلى رأسها البترول والغاز، والذهب، والألماس واليورانيوم وغيرها، فضلاً عن الزراعة، كما أنها تعد سوقاً كبيراً، حيث يزيد عدد سكانها عن أكثر من مليار ونصف، ومقدر له أن يصل إلى حوالى 4 مليارات فى عام 2050.

وقال "عبدالعال"، إن "مصر في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي تتبنى عدداً مهماً من الأولويات، يأتي في مقدمتها، منها تعزيز التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى فى القارة، بما فى ذلك التركيز على مشروعات وبرامج البنية التحتية العابرة للحدود، باعتبارها السبيل لتحقيق تنمية القارة، بما يتماشى مع أهداف أجندة التنمية 2063، لاسيما وأنها تعد المعبر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وإلى آسيا باعتبارها ممتدة جغرافياً فى هذه القارة.

وأشار إلى "تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأفريقية، من خلال تطوير منظومتى الزراعة والتصنيع بالقارة، مع التأكيد على الدور المحورى لشباب ونساء القارة لتحقيق أهداف أجندة 2063 مؤتمر الشباب الإفريقى فى أسوان يناير 2019، وتطوير منظومة السلم والأمن الأفريقية، خاصة فى مجال إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وترسيخ قيم الحوكمة والشفافية والمساءلة وتشجيع القطاع الخاص والمجتمعى على المساهمة فى البرامج والمشروعات الأفريقية القارية".