الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المنامة.. أول مدينة خليجية على خريطة "السلام الأمريكي"

الرئيس نيوز

كامب ديفيد الأول والأشهر.. أوسلو نقطة فارقة.. وقاعدة أنابوليس الأخيرة

وقع اختيار الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة المنامة، عاصمة البحرين، لتستضيف مؤتمر "السلام من أجل الازدهار"، أو ما يُعرف بالشق الاقتصادي لصفقة القرن الأمريكية.

"ورشة المنامة" التي من المفترض أن تكون الشق الاقتصادي لصفقة القرن التي طرحها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للسلام في الشرق الأوسط، ربما جاء يتناسب اختيارها مع البُعد المالي للمؤتمر.

ومكانيًا، ستكون عاصمة البحرين أول مدينة خليجية على خريطة مؤتمرات خطط السلام الأمريكية، التي استضافتها عدة أماكن في الولايات المتحدة وخارجها منذ بدء أول مفاوضات مباشرة بين العرب والإسرائيليين أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

ويرصد "الرئيس نيوز" في السطور التالية المدن التي استضافت فيها أو دعت إليها الولايات المتحدة لمشاريع أو مفاوضات سلام، طوال تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

كامب ديفيد، المعسكر الرئاسي الأمريكي، الواقع بالقرب من واشنطن، هو أول وأشهر مكان يستضيف مفاوضات سلام برعاية الولايات المتحدة، وذلك بعد حرب أكتوبر بخمس سنوات.

ففي سبتمبر 1978، دعا الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، كلا من الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحمن بيجين، للمعسكر، وهناك جرت مفاوضات استمرت 12 يوما وانتهت إلى أول أول اتفاق سلام بين العرب وتل أبيب.

المدينة الثانية لخطط السلام الأمريكي كانت في أوروبا بعد ذلك، وتحديدا في العاصمة الإسبانية، عام 1991.

كان مؤتمر مدريد برعاية أمريكية سوفييتة، بهدف إبرام اتفاقيات سلام عربية إسرائيلية أكثر، وهو ما حدث بعد ذلك بثلاث سنوات، إذ ساهم المؤتمر في اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994، في وادي عربة على الحدود مع فلسطين.

وفي عام 1993، كانت عاصمة النرويج على موعد مع أول اعتراف فلسطيني بتل أبيت، عندما عقدت مفاوضات في أوسلو، اعترفت فيها منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات بإسرائيل.

وقبل انتهاء ولايته الثانية بعام واحد، في 2007، دعا الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش "الابن"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، في أنابوليس وهي قاعدة بحرية أمريكية بولاية ماريلاند، لاستئناف مفاوضات السلام.