بتهمة تتعلق بانقلاب 1989.. النيابة تستمع لأقوال "المهدي" ضد "البشير"
استمعت النيابة السودانية مساء اليوم إلى أقوال الصادق المهدي، زعيم حزب "الأمة القومي" المعارض، في بلاغ ضد الرئيس المعزول عمر البشير ومعاونيه بتهمة تتعلق بـ"الانقلاب العسكري" عام 1989.
وقال
المتحدث باسم هيئة الاتهام في نيابة الخرطوم معز حضرة، إن النيابة استمعت لـ"المهدي"،
والفريق معاش مهدي بابو نمر، الذي عايش أحداث 1989، في إطار قضية "تقويض
النظام الدستوري" بسبب "انقلاب" البشير عام 1989.
وأضاف
المتحدث أن "النيابة أخذت الأسبوع الماضي أقوال اللواء معاش فضل الله برمة
ناصر، والإجراءات تسير بشكل مخطط"، مؤكدا أنه "ينتظر أن تنتهي النيابة
من جميع أعمالها، لكي تكون القضية جاهزة لتقديمها أمام المحكمة خلال الأسابيع المقبلة".
وكان
المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث 30 يونيو 1989؛ حيث نفذ البشير
"انقلابا عسكريا" على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف
بـ"ثورة الإنقاذ الوطني"، ثم أصبح في العام نفسه رئيسا للسودان.
وأعلن
محامون سودانيون، في 13 مايو الماضي، أن وكيل النيابة في محكمة الخرطوم شمال وافق
على فتح بلاغ ضد البشير ومعاونيه، بتهمة "تقويض النظام الدستوري" عبر
تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989.
