السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

نقيب الصحفيين الموريتانيين لـ"الرئيس نيوز": الانتخابات الرئاسية ستشهد لأول مرة تداولاً للسلطة

الرئيس نيوز

قال نقيب الصحفيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه، حول الإنتخابات الرئاسية الموريتانية: انطلقت اليوم الإنتخابات الرئاسية، حيث يتسابق على الكرسي الرئاسي 6 مرشحين، أبرزهم القائد السابق للمؤسسة العسكرية ووزير الدفاع السابق "الشيخ محمد الغزواني" وهو أحد أفراد النظام الراهن، وسبق له أن قام بإنقلاب عسكري عام 2005 مع رفيقه الرئيس المنتهية ولايته "محمد ولد عبدالعزيز.

وأضاف "ولد الداه" في تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز": يخوض السباق الرئاسي أيضاً سفير موريتانيا لدى القاهرة سابقاً "سيدي محمد ولد بوبكر"الذي تولى منصب الوزير الأول في حكومة "معاوية ولد الطايع"، ثم بعد ذلك في حكومة "المجلس العسكري" بين 2005 و2007، كما يضم السباق الإنتخابي المرشح "محمد ولد مولود" أحد أبرز رموز المعارضة التقليدية، إلى جانب مرشح الحقوقية "ولد والداه اعبيد" و "كان حميدو بابا" ومرشح الشاب "محمد المرتجي الوافي".

وأوضح "ولد الداه" أن الأجواء هادئة حتى الساعة وأنه ليس هناك شئ يذكر، كما كانت أجواء الحملات الإنتخابية هادئة وحملة برامج وخطابات ولأول مرة يكثر التنافس بين المرشحين، مضيفاً: أن المرشح "الغزاوني" تقف وراءه مؤسسات الدولة العميقة، كما يحظى بدعم الرئيس المنتهية ولايته "محمد ولد عبدالعزيز" فضلاً عن الحضور القوي الذي يحظى به داخل الولايات الموريتانية.

وتابع نقيب الصحفيين الموريتانيين: بالنسبة للوزير أول السابق "سيدي محمد ولد بكر"، تقف وراءه أحزابٌ معارضة أبرزها "حزب تواصل" ذو التوجه الإسلامي، فضلاً عن مجموعة من الأحزاب والشخصيات المستقلة، كما يحظى بحضور "معتبر" ويمكن القول بأنه منافس لـ"الغزواني"، كما يحظى المرشح "محمد ولد مولود" وهو أحد أبرز شخصيات المعارضة وقياداتها التاريخية بدعم في السباق الإنتخابي.

وأكد أن الإنتخابات تجري في أجواء جيدة في ظل وجود مراقبين دوليين ومراقبين من مؤسسة "كارتر" المعروفة بمراقبة الإنتخابات الدولية، فضلاً عن مراقبين من الإتحاد الإفريقي وممثلين من الإتحاد الأوروبي، وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية، ومراقبون من منظمات المجتمع المدني من بينهم هيئة من الشخصيات المدنية القريبة من توجه المعارضة.

وختم "ولد الداه" قائلاً: لايمكن حتى الساعة الحديث عن نتائج أولية، حيث أن الإقبال على التصويت يتفاوت من مكان لآخر، ولكن التوقعات ترجح أن يزيد الإقبال خلال الساعات القادمة، مشدداً على أن موريتانيا تعيش أجواءاً ديموقراطية، ستشهد بعدها لأول مرة تداولاً للسلطة من داخل هرم السلطة، كما يتميز المرشحون لأول مرة بـ"البرامج الإنتخابية" وليس بخطابات "المشاعر".