الإثنين 22 ديسمبر 2025 الموافق 02 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

«شروط قبل الزواج».. شريهان تروي قصة مثيرة بين الخاطبين|فيديو

الإعلامية شريهان
الإعلامية شريهان أبوالحسن

أثارت الإعلامية شريهان أبوالحسن، حالة واسعة من الجدل حول حدود الشروط والاتفاقات بين الخاطبين قبل الزواج، وذلك بعد عرضها قصة وصفتها بـ«الأغرب من الخيال»، وصلت إلى برنامجها من إحدى المتابعات، وطرحت من خلالها تساؤلات عميقة حول الفاصل بين الوضوح المشروع والسيطرة المقنّعة داخل العلاقة الزوجية.

قصة خطوبة قبل الزواج 

استعرضت شريهان أبوالحسن، خلال تقديمها برنامج «ست ستات» المذاع عبر قناة «dmc»، تفاصيل القصة التي تدور حول فتاة مخطوبة منذ 9 أشهر، ولم يتبقَّ على موعد زفافها سوى 5 أشهر فقط، فضًلا عن أن الفتاة كانت ترى في خطيبها «فرصة لا تُعوّض»، لما يتمتع به من استقرار مهني ووضع مادي مميز، فضلًا عن تحمّله مسؤولية تجهيز منزل الزوجية بالكامل دون تحميلها أعباء إضافية.

لكن المفاجأة الكبرى، بحسب ما نقلته الإعلامية شريهان أبو الحسن، تمثلت في تقديم الخطيب «قائمة شروط» صارمة تتعلق بالحياة بعد الزواج، الأمر الذي وضع الفتاة في حالة من الحيرة والتردد، خاصة مع اقتراب موعد الزفاف، مؤكدًا أن الفتاة لم تتوقع مطلقًا أن تتحول العلاقة من تفاهم ومرونة إلى بنود مكتوبة تحكم تفاصيل الحياة اليومية.

تفاصيل الشروط المثيرة للجدل

وسردت الإعلامية شريهان أبوالحسن، بنود «قائمة الشروط» التي أثارت صدمة المتابعة، حيث اشترط الخطيب تقليص أيام عمل الزوجة إلى ثلاثة أيام فقط أسبوعيًا، وعدم خروجها من المنزل إلا في الأوقات التي لا يكون فيها موجودًا، كما تضمنت الشروط ألا تزور أهلها إلا بإذنه المسبق، ومنعها من الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية «الجيم»، مقابل توفير أجهزة رياضية داخل المنزل.

وتابعت شريهان أبوالحسن: "لم تتوقف الشروط عند هذا الحد، بل شملت منع استقلالها للمواصلات العامة أو استخدام تطبيقات النقل الذكي، مع الالتزام باستخدام سيارته الخاصة فقط، إضافة إلى أن يكون خروجها للتنزه مقتصرًا عليه وحده. وفي المقابل، تعهد الزوج بتحمل كامل مصروفات المنزل، وترك راتبها الخاص لها، مع منحها مصروفًا شهريًا إضافيًا".

الكلمة الأخيرة للرجل

وأشارت شريهان أبوالحسن، إلى أن القائمة تضمنت بندًا يؤكد أن النقاش والحوار متاحان في جميع الأمور، لكن الكلمة الأخيرة والنهائية تعود للزوج، وهو ما اعتبره البعض جوهر الأزمة، إذ يضع ميزان السلطة في اتجاه واحد داخل العلاقة الزوجية، مسلطه الضوء على تباين ردود الفعل المحيطة بالفتاة، حيث رأى أصدقاؤها أن هذه الشروط تمثل نوعًا من التحكم والسيطرة وتقييد الحرية الشخصية، محذرين من أن ما قبل الزواج قد يكون أقل حدة مما بعده.

الإعلامية شريهان أبوالحسن

واختتمت الإعلامية شريهان أبوالحسن، عرض القصة بطرح سؤال مفتوح على الجمهور: هل تمثل هذه الشروط ضمانًا للاستقرار أم بوابة لتحكم قد يهدد الحياة الزوجية مستقبلًا؟ مؤكدة أن مثل هذه القضايا تعكس تحولات اجتماعية تستحق النقاش الهادئ قبل الإقدام على خطوة مصيرية كالزواج؛ ؛ في المقابل، اعتبر أهل الفتاة أن هذه الشروط حق مشروع للخطيب، وتعكس وضوحًا منذ البداية، مستشهدين بالمثل الشعبي «اللي أوله شرط آخره نور».