عبدالعاطي: الشراكة الإفريقية الروسية نموذج يدعم الاستقرار بالقارة| فيديو
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن الشراكة الإفريقية الروسية تمثل نموذجًا متقدمًا للتعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تعكس رؤية مشتركة تسعى إلى بناء علاقات متوازنة تخدم تطلعات الشعوب الإفريقية والروسية على حد سواء، وأن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الدقيق يحمل دلالات سياسية واقتصادية مهمة، ويؤكد حرص الجانبين على تعزيز أطر التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
التعاون بين إفريقيا وروسيا
وأشار بدرعبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام أعمال المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية، والذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المؤتمر أتاح فرصة حقيقية لتعميق التعاون بين الدول الإفريقية وروسيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكدًا أن المناقشات ركزت على وضع آليات عملية لتنفيذ المشروعات المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة داخل القارة الإفريقية، وأن الشراكة الروسية الإفريقية لم تعد تقتصر على التنسيق السياسي فقط، بل امتدت لتشمل مجالات حيوية مثل الطاقة، والاستثمار، والبنية التحتية، والزراعة، ونقل التكنولوجيا، وهو ما يعزز قدرة الدول الإفريقية على تحقيق التنمية الشاملة.
وأكد وزير الخارجية، أن العلاقات بين إفريقيا وروسيا تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو ما يمنح هذه الشراكة خصوصية وتميزًا مقارنة بأنماط أخرى من العلاقات الدولية التي تقوم على الإملاءات أو الشروط السياسية، موضحًا أن هذا النهج المتوازن يعزز الثقة بين الجانبين، ويفتح المجال أمام تعاون طويل الأمد يحقق المنفعة المشتركة، ويعزز استقلالية القرار الوطني للدول الإفريقية.
جهود التنمية والاستقرار بالقارة
وشدد بدرعبدالعاطي، على أن مخرجات المؤتمر تسهم بشكل مباشر في دعم جهود التنمية والاستقرار داخل القارة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه عددًا من الدول الإفريقية، منوهًا إلى أن التعاون مع روسيا يتيح فرصًا حقيقية لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في مجالات الأمن الغذائي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وأوضح وزير الخارجية، أن المؤتمر عكس إدراكًا مشتركًا لأهمية تطوير شراكة استراتيجية فعالة قادرة على الاستجابة لمتغيرات النظام الدولي، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية، فضًلا عن أن هذه الشراكة تمثل جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى دعم نظام دولي أكثر توازنًا وعدالة، يمنح الدول النامية دورًا أكبر في صنع القرار الدولي.

التزام مشترك بمواصلة التنسيق
واختتم الدكتور بدر عبدالعاطي، تصريحاته بالتأكيد على التزام الجانبين بمواصلة التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، والبناء على ما تحقق خلال المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية، بما يضمن تحويل التفاهمات السياسية إلى برامج عمل ومشروعات ملموسة تعود بالنفع على شعوب القارة الإفريقية، وتعزز من مكانة الشراكة الإفريقية الروسية كأحد النماذج الناجحة للتعاون الدولي.
- الاقتصاد
- الاستجابة
- الاستثمار
- إفريقيا
- الإفريقي
- الإقليمية
- التعاون المشترك
- التعاون بين الدول
- التعاون
- البنية التحتية
- التنمية الشاملة
- التكنولوجيا
- التنمية المستدامة
- التنمية
- الدكتور بدر عبدالعاطي
- الشراكة الروسية
- المشروعات المشتركة
- الزراعة
- الخارجية
- تحقيق التنمية المستدامة
- بدر عبدالعاطي
- تحقيق التنمية
- مواجهة التحديات الإقليمية
- وزير الخارجية
- والاقتصادي
- مشروعات
- صحفي
- زير الخارجية
- الاستقرار


