إلهامي مرغني: نرفض المال السياسي ونُدين أي تنسيق مع أحزاب الموالاة داخل الحركة المدنية
قال إلهامي مرغني، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحركة المدنية اتخذت موقفًا موحدًا برفض خوض انتخابات القوائم، والاتجاه إلى الترشح على المقاعد الفردية، لافتًا إلى أن أحزاب الحركة دخلت في عدة تحالفات انتخابية وفق طبيعة كل دائرة.
تباين مواقف بعض الأحزاب داخل الحركة
وأوضح مرغني لـ«الرئيس نيوز»، أن مواقف بعض الأحزاب داخل الحركة المدنية كانت متباينة، مشيرًا إلى حزب المحافظين، حيث كان من بين مرشحيه طلعت خليل، الذي جرى القبض عليه خلال سير العملية الانتخابية في السويس، هو وشقيقته وأحد أصدقائه، أثناء مرورهم على اللجان.
إدانة أي تحالف مع أحزاب الموالاة
وأكد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن كل دائرة انتخابية لها ظروفها وواقعها المختلف، حتى داخل المحافظة الواحدة، مشددًا على أن الحزب والحركة المدنية يرفضان بشكل قاطع المال السياسي وأي تنسيق أو تحالف مع أحزاب الموالاة.
وأضاف: «إذا ثبت تحالف أي فرد من الحركة المدنية مع أحزاب الموالاة، فإننا ندينه ونرفضه بشكل واضح».
اتهامات بهندسة الانتخابات
وأشار مرغني إلى أن موقف حزب التحالف كان واضحًا منذ بداية المعركة الانتخابية، برفض نظام القوائم وخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، موضحًا أنه مع منع عدد من مرشحي الحزب من الترشح، قررت اللجنة المركزية بالإجماع الانسحاب من الانتخابات.
وقال إن الحزب اكتشف مبكرًا وجود ما وصفه بـ«هندسة الانتخابات» لصالح أحزاب بعينها ومرشحيها على المقاعد الفردية.
وأكد مرغني أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يدخل في تحالفات متعددة لأهداف مختلفة، مثل تحالف التشاور الاشتراكي وتحالف جبهة العدالة الاجتماعية «حق الناس»، موضحًا أن هذه التحالفات لا تتعارض مع التمسك بتحالف الحركة المدنية، باعتباره إطارًا جامعًا للنضال من أجل الديمقراطية والحريات.





