الإثنين 15 ديسمبر 2025 الموافق 24 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

أحمد موسى: نريد سوريا دولة مستقرة لا يتدخل أحد في شؤونها| فيديو

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الجيش الإسرائيلي يواصل اعتقال المواطنين السوريين في محافظة القنيطرة، معربًا عن استنكاره الشديد لهذه الممارسات، وسائلًا تساؤلات عن مدى قانونية هذه الأعمال وأخلاقيتها، قائلًا: «جرائم الاحتلال التي يرتكبها نتنياهو أين الشرع منها؟».

انتهاكات وتدخل الميليشيات

وأشار أحمد موسى، وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الوضع في سوريا تأثر بشكل مباشر بسبب تدخل ميليشيات متعددة داخل الأراضي السورية، مطالبًا بوقف تحويل سوريا إلى نسخة جديدة من أفغانستان، حيث أصبح أي ميليشيا جديدة تتخذ من الأراضي السورية مقرًا لأنشطتها، قائًلا: «نريد سوريا دولة مستقرة، معمرة، حرة، لا يتدخل أحد في شؤونها»، وأن دير الزور ومناطق أخرى تعرضت للتدمير منذ 14 عامًا بفعل التنظيمات الإرهابية، ما أضر بالبنية التحتية والأمن الوطني بشكل كبير.

ولفت أحمد موسى، إلى أن سوريا تواجه أزمة إنسانية واقتصادية هائلة تتطلب جهود إعادة إعمار ضخمة، مشيرًا إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية فقط قد تصل إلى نحو 500 مليار دولار، وأن إعادة الإعمار تشمل بناء جيش سوري وطني حر، إضافة إلى شرطة مدنية ودولة قادرة على إدارة شؤونها دون تدخل خارجي، لضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل، إذ أن هذه الخطوات ضرورية لإنهاء الفوضى وتعزيز سيادة الدولة السورية، مؤكدًا أن سوريا بحاجة إلى خطة شاملة تدمج الأمن والاقتصاد والإدارة المدنية، حتى تصبح نموذجًا للدولة المستقرة في المنطقة.

الدعوة للأمن والاستقرار 

وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن الأمن والاستقرار ليسا مقتصرين على سوريا فقط، بل يمتدان إلى جميع دول المنطقة، موضحًا أن الخير والسلام يجب أن يعم جميع الشعوب، بعيدًا عن الصراعات والتدخلات الخارجية، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة الإعلام الذي يروج لأفكار تنظيم داعش، مؤكدًا أن الأمن الحقيقي لا يتحقق بالكلام أو الأحاديث فقط، بل من خلال خطوات عملية، وإجراءات حقيقية لإعادة بناء الدولة وحماية المدنيين من أي تهديدات داخلية أو خارجية.

الإعلامي أحمد موسى

واختتم الإعلامي أحمد موسى، بالتأكيد على أن الحل السوري الحقيقي يرتكز على ثلاث ركائز رئيسية: جيش وطني قوي، شرطة مدنية قادرة على فرض القانون، ودولة مستقلة تتحكم في شؤونها دون تدخل خارجي، مع توفير الدعم الدولي لإعادة الإعمار، موضحًا أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات يعرقل استعادة الاستقرار، ويجعل إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية مهمة صعبة، لكنها ضرورية لضمان الأمن والسلام في المنطقة.