الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مؤسس «معا لغد مشرق» تعلق إحالة المتهمين في واقعة «سيدز الدولية» للمحاكمة العسكرية

رودي نبيل مؤسس جروب
رودي نبيل مؤسس جروب معًا لغدٍ مشرق التعليمي

قال رودي نبيل، مؤسس جروب معًا لغدٍ مشرق التعليمي، إن القرارات الأخيرة الخاصة بإحالة المتهمين في واقعة تحرش مدرسة سيدز الدولية للغات إلى المحاكمة العسكرية تُعد قرارات شجاعة وحاسمة «تثلج صدور المصريين وتعيد الحق لأصحابه، وتؤكد أن يد الدولة تحمي، والأخرى تبني وتعلم».

النيابة العسكرية تتسلم ملف واقعة هتك عرض 5 أطفال في مدرسة سيدز الدولية للغات

وتسلمت النيابة العسكرية ملف واقعة هتك عرض 5 أطفال في مدرسة سيدز الدولية للغات بالسلام، بعد تورط 4 موظفين في الواقعة، ولا تزال إجراءات التحقيق مستمرة.

وصرح مصدر قضائي بأن النيابة العسكرية طلبت ملف القضية الخاصة بتحقيقات وقائع هتك عرض عدد من أطفال مدرسة سيدز، لاستكمال التحقيقات والتأكد من جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث.

وأضافت نبيل، في تصريحات خاصة لـ «الرئيس نيوز»، أن ما حدث «رسالة واضحة بأن القانون في مصر لا يعرف التهاون، وأن العدالة تأخذ مجراها بسرعة وقوة، وتضع قيمة الإنسان – وليس الطفل فقط – فوق كل اعتبار».

وأكدت أن هذه الجرائم، رغم فداحتها، «لا تزال حالات فردية لا ترقى لأن تكون ظاهرة، لكنها تحتاج إلى حسم وردع ويقظة دائمة»، مطالبًا بأن تتحول جميع قضايا التحرش والاعتداء إلى محاكمات عاجلة رادعة «لتكون رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من الأطفال».

وأشارت إلى أن الدولة المصرية «أثبتت مرة أخرى أنها تقف بكل قوة وحزم في صف الأطفال، وأن العدل في مصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف»، موضحًا أن الحسم الذي تم يعكس «دولة قوية تحمي أبناءها وتدافع عنهم بلا تردد».

وشددت على أن حماية الطفل تبدأ بالوعي الجمعي، وبالتكامل بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات الدولة، حتى يشعر كل طفل أنه في وطن آمن يسمع صوته ويصون كرامته.

وطالبت مؤسس «معًا لغدٍ مشرق التعليمي» بـ:

  • نشر ثقافة حماية الطفل وكسر حاجز الصمت وتشجيع الإبلاغ عن أي اعتداء.
  • تقديم الدعم النفسي والمعنوي الكامل للضحايا دون تشكيك أو لوم.
  • تكثيف حملات التوعية داخل الأحياء والمدارس والنوادي.

وفيما يخص دور وزارة التربية والتعليم، أكد ضرورة:

  • التدقيق في تعيين جميع العاملين المتعاملين مع الأطفال.
  • إجراء اختبارات نفسية وتحاليل مخدرات بصورة دورية.
  • تفعيل برامج توعوية مستمرة داخل المدارس لتعريف الطلاب بحقوقهم وطرق الإبلاغ الآمن.
  • تشديد الرقابة على الخلفيات المهنية والنفسية لكل العاملين.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، قائلًا: «الحوار مع الطفل دون خوف أو خجل، وتعليمه حدود الجسد، ودعمه وتصديقه، هو أساس الأمان الحقيقي، حتى يشعر أن بيته هو الملاذ الأول قبل أي مكان آخر».