الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

تربوي يوضح أخطاء أولياء الأمور حال الشك بتعرض أبنائهم للتحرش الجنسي

الرئيس نيوز

كشف الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، عن الأخطاء التي يقع فيها أولياء الأمور في حالة الاشتباه في تعرض أطفالهم لحالات تحرش بالمدرسة، والتي تضمنت الآتي:

"تربوي" يوضح أخطاء أولياء الأمور حال الشك بتعرض أبنائهم للتحرش الجنسي

  • الثقة التامة في أن المدرسة سواء كانت حكومية أو خاصة أو دولية — تعتبر آمنة تماما من حدوث أي حالات تحرش فيها.
  • الثقة التامة في أي شخص ذي صلة بالمدرسة ويتعامل معه الطفل  سواء سائق الباص أو العامل أو فرد الأمن ونقل الانطباع للطفل بأنه مثل والده تماما، وهذا خطأ؛ ولا بد من وضع حدود للتعامل مع أي شخص وتلقينها للطفل وتدريبه عليها.
  • الثقة التامة في أن الأشخاص الكبار لن يصدر عنهم أي تحرش للأطفال، لأن التحرش انحراف سلوكي لا يفرق بين المراهق والشاب وكبير السن، وهذا لا يعني الشك في الجميع بل أخذ الحيطة والحذر من الكل.
  • الثقة التامة بأن طفلهم الذكر لن يتعرض لأي تحرش وأن التحرش يحدث للإناث فقط، مما يدفع الأسرة إلى التركيز على تعريف البنات كيفية التصرف في حالات التحرش، وعدم تعليم ذلك للأطفال الذكور مطلقا مما يجعلهم صيدا سهلا للتحرش.
  • تجاهل أي تغيرات مفاجئة في سلوك الطفل بخصوص المدرسة، مثل بكائه ورفضه الذهاب إليها أو خوفه الشديد من بعض الأشخاص أو الأماكن في المدرسة.
  • تجاهل أي ألفاظ جديدة ينطق بها الطفل مثل: "هAموّتك، هAقتلك، هAخطفك" وغيرها، ولا بد من تتبّع كيف عرف الطفل هذه الكلمات لأنها قد تكون ألفاظًا استخدمها الشخص المتحرش معه.
  • تجاهل أي إصابات مفاجئة في جسد الطفل، ولا بد من معرفة سببها بدقة.
  • الإنصات للطفل ومعرفة أنه قد يكون قد تعرض للتحرش في المدرسة من شخص معين في ضوء كلام الطفل، وعدم اتخاذ أي إجراء في اليوم التالي مع هذا الشخص. ولا يعني ذلك اتهامه، لأن الطفل أحيانا يتخيل أشياء لا وجود لها، ولكن في كل الأحوال لا بد من تعريف هذا الشخص بما قاله الطفل — ولو بأسلوب لبق دون اتهام — حتى تصل رسالة للمتحرش بأن الطفل يبلغ أبويه، وبالتالي لن يكرر ذلك لأن المتحرش جبان.
  • إغفال العلاج النفسي للطفل الذي تعرض للتحرش، لأن هذه الجريمة بكل تفاصيلها تبقى في ذهن الطفل طوال عمره وتؤثر بشكل سلبي على شخصيت، فكثير من المرضى النفسيين والمجرمين حدثت لهم في طفولتهم حوادث تحرش ولم يُعالجوا منها بشكل سليم.
  • الاعتقاد بأن السكوت والتكتم على حالة الطفل الذي تعرض للتحرش هو الحل الأمثل، وأن الأيام كفيلة بعلاجه، وهذا خطأ؛ لأن مرور الأيام يجعل الطفل أكثر تذكرًا للحادثة وبشاعتها، لذلك لا بد من العلاج النفسي الفوري.

جاء ذلك، بعد واقعة هتك عرض 5 أطفال داخل مدرسة سيدز الدولية للغات في العبور على يد 4 عمال بالمدرسة، تحت تهديد سكينة.