"المصري الديمقراطي" يدشن حملته الانتخابية: "نأمل في معركة نزيهة"
دشَّن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم، حملته الانتخابية الرسمية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، معلنًا عن الدفع بـ 32 مرشحًا على المقاعد الفردية في مختلف محافظات الجمهورية.
تمثيل واسع للشباب والنساء والمحافظات
وقال بهاء ديمتري، عضو الهيئة العليا للحزب، إن قائمة المرشحين تضم مجموعة متميزة من الكفاءات، أغلبهم من الشباب والنساء، ويمثلون محافظات الصعيد ووجه بحري، بينما جاءت القاهرة والجيزة الأقل تمثيلًا من حيث عدد المرشحين.
وأشار ديمتري لـ"الرئيس نيوز"، إلى أن الحزب يخوض الانتخابات رغم تحفظه على قانون الانتخابات الحالي، موضحًا أن الحزب طالب مرارًا بتعديله عبر الحوار الوطني أو من خلال نوابه في البرلمان، مؤكدًا أن نظام القائمة المطلقة المغلقة لا يُعد الأنسب للتجربة الديمقراطية المصرية.
وأضاف عضو الهيئة العليا للحزب أن القضية ليست في نوع القائمة الانتخابية بقدر ما هي في اتساع المساحة الديمقراطية وإتاحة المجال لكافة الأحزاب والتيارات السياسية - باستثناء من تلوثت أيديهم بدماء المصريين - للمشاركة بحرية في العملية السياسية.
وأكد أن الإصلاح السياسي هو المدخل الحقيقي للإصلاح الاقتصادي، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة دون إصلاح سياسي شامل يدعم ويعزز هذا المسار.
التعليم والصحة في صدارة البرنامج الانتخابي
وأوضح ديمتري أن البرنامج الانتخابي للحزب يضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته باعتباره الأساس لأي نهضة وطنية، مشددًا على ضرورة توسيع الهامش الديمقراطي لضمان مشاركة جميع التيارات في التعبير عن آرائها بحرية.
وأضاف أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بملف الصحة بوصفه حقًا أساسيًا لكل المصريين، إلى جانب التركيز على دعم الصناعة الوطنية باعتبارها أحد أهم روافد الاقتصاد المصري.
إحياء النظام التعاوني ودوره الاقتصادي
ولفت ديمتري إلى أهمية إعادة صياغة النظام التعاوني في مصر، الذي يكاد يكون غائبًا في الوقت الراهن، مؤكدًا أن التعاونيات لا تزال موجودة "بالاسم فقط دون تفعيل حقيقي".
وشدد على أن الحزب يعتبر التعاونيات أحد مفاتيح النهوض الاقتصادي والاجتماعي، مستشهدًا بتجارب الدول الأوروبية التي نجحت في بناء اقتصاداتها الحديثة على أسس تعاونية فاعلة.




