الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

معلقون: هل "تتهور" إيران وتحارب أمريكا في مياه الخليج؟

الرئيس نيوز

رصد موقع "بي بي سي" طرح معلقين سياسيين في صحف عربية صادرة اليوم السبت، تساؤلات حول الخيارات المطروحة أمام إيران في مواجهة الولايات المتحدة، وسط تحذيرات من اندلاع صراع عسكري بين الدولتين.

من جانبها، قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية في افتتاحيتها: "تُعمِّق التهديدات الإيرانية مؤخراً بإغلاق مضيق هرمز، ووقف تعهداتها في اتفاقها النووي مع المجتمع الدولي، وسجالها مع الدول الأوروبية الكبرى حول هذا الانسحاب، حالة التخوف من إقدام النظام في طهران على أي عمل يمكن أن يتسبب في إشعال المنطقة، وهو ما لن تسمح به أمريكا ولا أوروبا".

من جانبه، قال الكاتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "يبدو أن خيارات إيران صعبة، وهي التي تقف مجبرة هذه المرة على حافة الهاوية. إما أن تعاند وتستمر في الرفض، على أمل أن تغير واشنطن موقفها أو تتغير إدارة ترامب، لكن هذا يتطلب منها الانتظار عاماً ونصف العام، وبسببه ستواجه خطر انهيار نظامها من الداخل، أو أن تفاوض وتتنازل وهو ما تعلن أنه ضد مبادئها وكبريائها، وضد مشروعها النووي العسكري التوسعي، أو أن تفتعل معركة عسكرية تعتقد أنها ستكسب فيها وتجبر المعسكر الأمريكي على التنازل لها".

وفي صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، حذر الكاتب محمد مبارك من أنه "ليس في صالح النظام الإيراني إطلاقا الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفاً أنه "حتى حينما كانت إيران في أفضل حالاتها عسكرياً واقتصادياً، فإن أي حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية هي بكل تأكيد مدمرة بالنسبة إلى النظام الإيراني، فما بالكم والنظام الإيراني يعيش أصعب وأتعس مرحلة في تاريخه منذ وصوله إلى سدة الحكم في 1979؟".

من جهته، قال الكاتب خطار أبو دياب في صحيفة "العرب" اللندنية إن الحكم الإيراني يعمل على "شد العصب الداخلي في وجه الإدارة الأمريكية، لكن هناك شك بقدرته على ضبط نقمة شعبية متفاعلة منذ نهاية عام 2017. ولا يستبعد أن يقود الضغط الأقصى أصحاب القرار في طهران إلى اتخاذ خيارات متهورة لاعتبارات أيديولوجية وذاتية تتصل بتوازن القوى داخل الدائرة الأولى للحكم. وفي مواجهة إدارة دونالد ترامب سيوجد كل الإقليم على صفيح ساخن على وقع تطورات الملف الإيراني".