الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

شوقي أمام البرلمان: أنا مش جاي أفاصل ..مشروع تطوير التعليم مُهدد بسبب 11 مليار جنيه

الرئيس نيوز


 

حذر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من عدم تخصيص الاعتمادات اللازمة لوزارة التربية والتعليم في مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020، معرباً ـ خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بفي مجلس النواب ـ عن انزعاجه من تصرف وزارة المالية من  تلقاء نفسها، ومن دون الرجوع إليه، قائلاً: "لو مخدناش اللي عايزينه المرة دي مشروع تطوير التعليم هيقف، ودا مش تهديد، عايزين 11 مليار جنيه فوق المعتمد من المالية، مش هكمِّل من غيرهم والوزارة هتقفل، عايزين 110 مليار جنيه، دون زيادة مرتبات المعلمين، وليس لدينا رفاهية الحوار".

وكشف شوقي عن تفاصيل المبالغ التي طلبتها الوزارة ولم توافق عليها وزارة المالية: وهي 39 مليار بين المقترح والمعتمد، 16 مليار لزيادة المرتبات، و4.6 مليار للأبنية التعليمية، و4.9 مليار كتطوير للفواتير والتابلت والشبكات، و0.8 للكتب، 12.7 مليار طلبات المديريات وديوان عام الوزارة.

وقد جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب برئاسة الدكتور حسين عيسي، لاستكمال مراجعة الموازنة العامة للدولة الخاصة بالعام المالي 2019/2020.

وأضاف شوقي:" إحنا مش بنفاصل وأنا محتاج على الأقل 110 مليار جنيه في الموازنة".

كاشفاً أن الوزارة طلبت 138 مليار جنيه بمشروع الموازنة الجديدة، إلا أن وزارة المالية قررت تخصيص مبلغ 99 مليار جنيه فقط، دون استشارة وزارة التربية التعليم، وأضاف: "إحنا مش بنفاصل، وأنا محتاج على الأقل 110 مليار من غير زيادة مرتبات المعلمين".

وأضاف الدكتور طارق شوقى، أن نظام التعليم الجديد تم تطبيقه فى سبتمبر الماضى، ويتضمن مناهج وكتباً جديدة وتدريباً للمعلمين، إلى جانب افتتاح المدارس اليابانية وتدريب مئات الآلاف من المعلمين، وتكلفة إنشاء الشبكات وشراء التابليت.

وأشار الوزير إلى أنه العام الماضي تم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون صرف الزيادة في الاعتمادات من وزارة المالية، لافتا إلى أنه تم خصم 50% من اعتمادات المديريات، وأكثر من 2 مليار جنيه من مخصصات هيئة الأبنية التعليمية لتنفيذ برنامج التطوير، وسط وعود من وزارة المالية بصرف هذه الأموال ولم يحدث، مطالباً باستغلال وجود قيادة سياسية مقتنعة إن التعليم مهم.