السبت 07 ديسمبر 2024 الموافق 06 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري: نحتاج إلى موقف عربي موحد يرعب الأعداء

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر مازالت تمارس دورها من أجل التوصل إلى هدنة تنهي المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "رغم الألم والأحزان والمؤامرات مازالت مصر تمارس دورها مازالت مصر ممسكة بثوابتها، رأينا خلال الساعات الماضية السيد الوزير عباس كامل رئيس المخابرات المصرية في قطر معنيا هو أيضا في هذه اللحظة المهمة والتاريخية باستمرار الحوار والنقاش من أجل الوصول إلى حل ينهي هذه المعاناة والمأساة، التي يعيشها شعبنا الفلسطيني يوقف شلالات الدم والمجازر التي لا تريد أن تتوقف رغم استشهاد أكثر من 41 ألف طفل وامرأة وشيخ فلسطيني".

وأضاف: "رغم أكثر من 110 ألف مصاب و10 آلاف شهيد تحت الأنقاض ورغم وقاحة نتنياهو وأكاذيبه وادعاءاته التي تقول بها على مصر ورغم ما يجري في الجنوب من مؤامرة إثيوبية واضحة، ولكن كل ذلك لم يشغل مصر عن السعي الدؤوب والعمل على وقف العدوان الهمجي البربري ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع: "مصر التي بذلت الكثير من الجهد وتواصلت مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل الوصول إلى حل حقيقي ينهي هذه المأساة هي ذاتها مصر التي كان لها موقف واضح في اجتماع وزراء الخارجية العرب، ونجحت بالاتفاق مع الأعضاء المؤثرين في الجامعة في الوصول إلى رؤية واحدة تتبناها الدول العربية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو أمر لقي تقديرها كبيرا من كافة المراقبين".

وواصل: "نريد أن نضمد الجراح ونلملم الشتات ونمضي سويا إلى موقف عربي واحد ينهي هذه الأزمة ويحمي الأمن القومي العربي إذا كانت مصر تسعى بكل ما تملك من جهد سواء عبر تعليمات السيد الرئيس وتوجيهاته في الجهات المعنية، ولكن أيضا قوى المجتمع المدني لها دورها وتسعى لأن تكون سندا للدولة وتحديدا في هذه الظروف التاريخية الصعبة التي تمر بها مصر".

واختتم: "نتمنى أن تكون الأيام القادمة مبشرة بالخير نتمنى على العرب جميعا وعلى المسلمين جمعيا، وعلى العالم الحر أن يقف وقفه عز دفاعا عن شعب مقهور حقوقه مستباحة دمائه تسيل في الشوارع وأطفاله يصرخون والجوع يحاصرهم، وكأنهم يعيشون لحظات الموت الأخيرة نعم نحن في حاجة لموقف عربي واحد وموحد يرعب الأعداء ويدفع الآخرين إلى أن ينظروا بموضوعية إلى ما يجرى".