الجمعة 04 أكتوبر 2024 الموافق 01 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

"ملوك السين".. نجوم الراب يدعمون القضية الفلسطينية داخل وخارج الوطن العربي (7)

الرئيس نيوز

ارتباط الرابر المصريين والعرب بالقضية الفلسطينية، يظهر جليا في حفلاتهم سواء كانت داخل الوطن العربي أو خارجه، حتى في أوروبا وأمريكا، إذ يتمسكون جميعا إما بارتداء الكوفية الفلسطينية، أو يحملون علم فلسطين خلال حفلاتهم، كما يهتفون في كل حفلة باسم فلسطين، ويطالبون بتحريرها.

هذا ما جعل البعض يميل لفكرة أن ما يقوم به هؤلاء الرابر متاجرة ومزايدة، من أجل اكتساب جمهور وشعبية أكبر، في حين يرى آخرون أن هذا الجيل من الموسيقيين الجدد، الذيق يقدموا ما يسمى بالموسيقى المستقلة من خلال الراب، قد يكونوا داعمين للقضية الفلسطينية بشكل حقيقي وليس مجرد شو فقط، وهو ما ظهر جليا في أوبريت "راجعين" الذي شارك به 25 فنانا عربيا، منهم 20 رابر، لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

"الرئيس نيوز" وجه لعدد من نجوم الراب المصريين والعرب، عدة تساؤلات حول القضية الفلسطينية، وأسباب تمسكهم بدعمها دائما، وعلاقتهم بالقضية منذ الطفولة، وتفاصيل أخرى كثيرة.

الرابر المصريين: نحمل هم القضية الفلسطينية ونطوف العالم من أجلها

عفروتو

دائما ما يهاجم عفروتو إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهون بكل قوة ومن دون فلتر، وهو ما يظهر جليا في كافة حفلاته سواء داخل مصر أو خارجها، وبسؤاله حول هذا الأمر قال: "القضية الفلسطينية هي أم القضايا، ولا يمكن لأي مواطن عربي مخلص وشريف أن يتجاهلها أو يتخلى عنها، فجميعنا نؤمن بالقضية سواء كان لنا دور نقدمه أم لا، ولكنها في النهاية قضيتنا وقضية الأمة بأكملها".

يضيف عفروتو: "البعض يظن أننا نتاجر بالقضية الفلسطينية في الحفلات، ونرفع علم فلسطين ونهتف باسمها، من أجل تحقيق مكاسب شخصية أو اكتساب الجمهور، ولكن الواقع أننا جميعا نؤمن بالقضية ونسعى لدعمها ودعم الشعب الفلسطيني في أي مكان بالعالم".

أكمل: "جيلنا بالكامل لديه حث طني وقد نميل لخسارة مادية أو خسارة حفلات خارجية، في مقابل تأكيدنا على إيماننا بالقضية الفلسطينية، وهذا مبدأ أخلاقي يذكرنا دائما أننا عرب".

ويجز

حرص ويجز في جولة استمرت لأسابيع في أميركا وعدد من الدول الأوروبية، على رفع علم فلسطين وارتداء الكوفية الفلسطينية، ودعا ويجز جمهوره الى الهتاف بالإنجليزية "الحرية لفلسطين"، وقد أوضح عبر حسابه على موقع “إكس” – تويتر سابقا، أنه استخدام الجولة لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا في فلسطين.

بكلمات بسيطة، يشرح ويجز موقفه من تعاطي الإعلام الأميركي مع الحرب على غزة، إذ يقول: "ما حدش يكلمني على أميركا بتاعت الحرية والديمقراطية، الحكاية كلها أنه بيحطني على خط، ويقول هي دي الحرية وأول ما أطلع براه يقول دي مش الحرية".

ويضيف: "حريص على القاطعة لكافة المنتجات التي تدعم الجيش الإسرائيلي، ويجب علينا جميعا أن نتخذ قرار المقاطعة"، وأكمل: "وأرى نفسي موجودا هنا لأظهر للناس أشياء لم يكونوا على علم بها، ولذلك شاركت في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مدينة نيويورك، أثناء جولات حفلاتي هناك".

وقال ويجز: "سأيظل صريحا في دعم الفلسطينيين، ولا أنوي التخفيف من حدة آرائي تجاه الكيان المحتل، بينما أعمل أيضا على الوصول إلى جمهور عالمي واسع".

مروان موسى

مروان موسى برغم تعليمه في الغرب، ودراسته للسينما بإيطاليا، إلا أنه ينضم للرابر المؤيدين بشدة للقضية الفلسطينية، حتى أنه خلال سلسلة حفلاته في أوروبا، لم يفارقه العلم الفلسطيني ولا الكوفية الفلسطينية.

ويقول مروان موسى، إن القضية الفلسطينية ليست مرتبطة بأجيال معينة، ولا حكر على أحد، وكل من هو عربي لديه تمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ويجب أن يدافع عن القضية بأي وسيلة يمتلكها، ويضيف: "حقيقة أتعجب ممن يهاجمونا ويتهمونا بأننا نتاجر بالقضية، فنحن لا نهتم بمثل هذه الأراء، ولا نرد عليها، لأننا نفعل ما يمليه عليه ضميرنا وما نقتنع به فقط، وتحدثنا جميعا في أكثر من مناسبة من أجل ايجاد طرق يمكننا من خلالها دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، وهو ما ظهر في أوبريت "راجعين" الذي شارك فيه 25 نجم من نجوم الراب العرب".

الرابر العرب: القضية الفلسطينية قضية الأمة العربية كاملة

نوردو

يكشف الرابر التونسي نوردو، إن القضية الفلسطينية في عقل كل فنان عربي، وليس الرابر فقط، ويضيف أن دعم الشعب الفلسطيني واجب وإلتزام على كل فنان، ليس تفضل منهم، مشيرا إلى أن الفنان الذي يتجاهل ما يدور حوله من قضايا وطنية لا يصلح أن يكون فنان أو إنسان.

أشار نوردو إلى أن رفع العلم الفلسطيني في أي حفلة يدعم القضية الفلسطينية، ويؤكد على حقق الشعب الفلسطيني، ولذلك يقوم في كافة حفلاته سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، بحمل العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية للتأكيد على أن القضية قائمة ولم ولن ننساها أبدا. 

سمول اكس

يؤكد الرابر المغربي سمول اكس، إن الفنان يجب ان يكون ملم بقضايا وطنه، يعرف كل ما يحيط بها، ويظهر مواقفه عندما يتطلب الأمر ذلك، ويضيف إن القضية الفلسطينية هم كل مواطن عربي، والدفاع عنها مسؤلية كل فنان عربي، لا يجب أبدا التخلي عنها أو نسيانها وسط حياتنا اليومية.

أضاف سمول اكس، إنهيحال دائما أن يدعم القضية الفلسطينية بأي موقف وفي أي مناسبة أو حفل أو مهرجان، مؤكدا إن ما يقوم به الرابر العرب لدعم القضية الفلسطينية سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، يكشف للعالم أجمع ما يدور من الكيان الصهيوني المحتل ضد الشعب الفلسطيني.

أما عمن ينتقدونا ويتهمونا بالمتاجرة، فحقيقة عد الرد عليهم هو أفضل رد، ومن الأولى أن يقدموا هم أي شئ للقضية الفلسطينية ولو بكلمة واحدة.

الجراندي طوطو

أكد الجراند طوطو، إنه دائما يصطحب علم فلسطين والكوفية الفلسطينية في أى مكان يذهب إليه، وذلك لإيمانه الكامل بالقضية الفلسطينية منذ الطفولة، موضحا أنه تربى في أسرة عربية ويعرف أبعاد القضية كاملة.

وأضاف الجراند طوطو، إن دور الفنان أن يكون مهموما بقضايا وطنه، ويرصدها من خلال الفن الذي يقدمه، أيا كان نوع هذا الفن، مضيفا إنه خلال جولاته فى أوروبا كان يتحدث دائما عن القضية الفلسطينية ويطالب العالم الغربي بإعلان غضبه مما يحدث لأطفال وأهالي غزة، ويدعم فكرة وقف إطلاق النار.

مؤكدا أنه كان يلقى تفاعل كبير من الجمهور الغربي، وتضامن مع القضية الفلسطينية بشكل كبير، ولذلك يطالب كافة الفنانين بالحديث الدائم عن القضية الفلسطينية خارج الوطن العربي، لأن هذا يعزز موقف الفلسطينيين المنكوبين.

أخرس

كشف الرابر الأردني أخرس، إنه في الأصل فلسطيني الجنسية والمنشأ والانتماء، وأضاف إن من واجبه كفنان أن يستمر في الحديث عن القضية الفلسطينية، ويعلن دعمه الكامل لها في أى حفلة أو مناسبة أو مهرجان، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج دائما أن يتابع ما يقال عنه ليستمر في مقاومة الاحتلال الغاشم.

أضاف أخرس، إن أي شخص يتمتع بالقدر الأدنى من الإنسانية، لديه إيمان كامل بحقوق الشعب الفلسطيني، ويعرف أن القضية الفلسطينية قضية عادلة، ولذلك على أي فنان عربي أن يستغل كل فرصة في إعلان دعمه لها.

عيسى بن دردف

تحدث الرابر عيسى بن دردف، مقارنا الوضع في فلسطين بالوضع في ليبيا أيام الحرب، وقال إن الشعب الليبي بعد سنوات الحرب كان يجب أن ينجاوز هذا بالفن والترفيه والاستقرار والتطوير والبناء، ولذلك يجب علينا كفنانين ليبيين أن ندعم فكرة وقف إطلاق النار، لما عانيناه لسنوات في وطننا من الحرب.

أضاف بن دردف، إن الشعب الفلسطيني يحتاج مشاهدة دعمه من الجميع، وهذا يجب أن يظهر في كافة مناحي الحياة، وبدوره كفنان لا يجب أن ينسى أو يتجاهل الحديث عن القضية الفلسطينية طوال الوقت، حتى تتوقف الحرب وتبدأ إعادة البناء.