الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

وزير خارجية أيرلندا يوضح أسباب قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين

وزير خارجية أيرلندا
وزير خارجية أيرلندا

كشف مايكل مارتن، وزير الخارجية الأيرلندي أسباب قرار بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية والذي أعلنته اليوم مع إسبانيا والنرويج.

وقال مارتن في مقابلة عبر الفيديو مع قناة "الجزيرة": "لقد اتخذنا قرار الاعتراف بدولة فلسطين لأسباب متعددة أولا لحماية موضوع حل الدولتين، ولكي نكون جزء من مبادرة السلام العربية وتشاورت مع أخرين مثل الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية وآخرين ووضعوا عملا لإطار السلام العربي".

وأضاف: "رأينا أن الأوان قد آن للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس، نتحدث عن تمكين الاعتدال في فلسطين، وهو أمر سعت الحكومة للقيام به، وهو الأمر الصائب بالتنسيق مع إسبانيا والنرويج".

وتابع: "اعتقد أن الأساسي هو أن تنطلق المفاوضات السياسية وهناك وجهات نظر مختلفة وخلفيات مختلفة والجميع يجب أن يسعوا لوضع حد للحرب في غزة، الناس في غزة صعقوا من حجم الدماء والموت في قطاع غزة، نود أن تتوقف الحرب والإطلاق غير المشروط والفوري لكل الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية".

وأكمل: "يجب التوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وبعد ذلك تجرى المناقشات مع الشركاء العرب، الذين يسعون إلى الاستقرار في المنطقة ويعرفون الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وهو ما يؤدي بنا لمسار حل الدولتين، وذلك من خلال تركيز المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والدول العربية".

وواصل: "اعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها منظور مختلف للاعتراف بدولة فلسطين، الولايات المتحدة ترى أنه يجب الانتظار إلى انتهاء المفاوضات النهائية ولكن وجهة نظرنا أننا انتظرنا لفترة طويلة والحكومة الإسرائيلية الحالية عملت ضد فكرة حل الدولتين وعملت لتقويض حل الدولتين والأنشطة الأخيرة من قبل المستوطنين في الضفة الغربية أدت إلى تقويض آفاق حل الدولتين".

وذكر: "شعرنا أنه من الأهمية الآن ومن أجل حماية حل الدولتين اتخذنا هذا القرار بالاعتراف بدولة فلسطين، وأرى أن الدول الأخرى سوف تراقب ما قمنا به وشاهدنا التصويت في العاشر من مايو بالأمم المتحدة، الذي كان في صالح قبول دولة فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة".

واختتم: "هناك عدد من الدول الأوروبية من ضمن الاتحاد الأوروبي كانت تتناقش بهذه المسألة والمسائل المرتبطة بالأزمة في الشرق الأوسط".