الأحد 16 يونيو 2024 الموافق 10 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"رشوان" يكشف علاقة موجة التشويه بمواقف مصر بشأن محاكمة الاحتلال ومعبر رفح (فيديو)

الدكتور ضياء رشوان
الدكتور ضياء رشوان

أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر ليست وسيطًا محايدًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن مصر وسيط منحاز لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والقانونية.

وقال رشوان، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "التقرير الكاذب الذي نشر على شبكة سي إن إن هي محاولة لعقاب مصر على أنها تتمسك بمواقف مبدئية، ولعل هناك موقفان أخيران أشار إليها الرد على التقرير الموقف الأول هو تمسك مصر المعلن بضرورة تواجد عناصر فلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح المحتل حاليًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي كشرط لتشغيل المعبر وأنها بغير هذا لن تعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من المعبر".

وأضاف: "والأمر الثاني هو موقف مصر المتسق مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بالانضمام إلى جنوب إفريقيا في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هذا هو الموقف المصري وما يفسر الحملات التي تدار من قبل أطراف سياسية في المنطقة وتسير خلفها وسائل إعلام".

وتابع: "ما يهم الآن هو أن الرد الذي أرسل اليوم إلى سي إن إن وسوف يصدر في بيان قد أشار إلى أن مواصلة محاولات التشكيك والإساءة لجهود الوساطة المصرية لن يؤدي إلا لمزيد من تعقيد الأوضاع في غزة، وفي المنطقة وقد يدفع الجانب المصري باتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من الوساطة التي يقوم بها في الصراع الحالي، وحمل الرد الأطراف المعنية المشار إليها والتي تروج للأكاذيب حول الموقف المصري المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية غير المسبوقة وقتل وإصابة آلاف الأبرياء من الفلسطينيين فضلًا عن فقد المحتجزين الإسرائيليين نفسهم لحياتهم بسبب العمليات العسكرية المتواصلة في القطاع".

وذكر: "مصر عندما تنبه الجميع وخاصة الأطراف المعنية والأطراف ذات الصلة بالمفاوضات والتي هي على الأرجح تروج لهذه الادعاءات وعندما تنذر مصر هذه الأطراف لا يعني ذلك أنها ستتخلى عن دورها أو أمنها، مصر ستظل محافظة على أمنها القومي وقد سبق في تصريحات منسوبة إلى مسؤولين في مصر أن مصر تمتلك كل الوسائل بما يمكنها من الحفاظ على أمنها القومي، الانسحاب من الوساطة لا يعني التخلي عن الأمن القومي المصري".

واختتم: "انسحاب مصر من الوساطة لا يعني أبدا أنها ستتخلى عن أشقائها الفلسطينيين، مصر الآن تقوم وقامت طوال الوقت بدعم أشقائنا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وفي غزة تحديدًا بكل ما تملكه من مساعدات إنسانية ومن مواقف دبلوماسية وسياسية".