السبت 27 يوليه 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"قطّعه 3 أجزاء".. الإعدام شنقا لـ مدرس الفيزياء المتهم بقتل إيهاب أشرف

الرئيس نيوز

قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، إعدام مُدرس الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، وشطر جسده إلى ثلاثة أجزاء، وذلك بعد موافقة مفتي الجمهورية.

وعقدت الجلسة أمام الدائرة السابعة، برئاسة المستشار مجدي القاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، ووليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.

وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، أحال المتهم "م.ع.ع" (25 عامًا)، طالب بكلية التربية قسم فيزياء بجامعة المنصورة، لقيامه في يوم 13 فبراير الماضي بدائرة مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، بقتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه.

واعترف المتهم خلال جلسة المحاكمة الماضية، بارتكابه واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف، وأنه قام بتلك الجريمة بمفرده دون تدخل من أحد من أفراد أسرته.

وأوضحت النيابة، أن المتهم أعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض (سكين)، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعانا منه في سلب مقاومته، احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه.

وامتثل المحني عليه له مستغلًا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

وارتكب الجاني تلك الجناية تأهبًا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من والد المجني عليه أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عبدالعزيز بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبًا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددًا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاحًا أبيض (سكين) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.