السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤول بحركة فتح يوضح حقيقة تصاعد الخلاف بين بايدن ونتنياهو

أرشيفية
أرشيفية

أكد محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن أي خلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى خلافا تكتيكيا.

وقال اللحام في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إن الرئيس الأمريكي أعلن عدم إمكانية وقف الامداد الأمريكي للجيش الإسرائيلي وجزء كبير أصبح يدرك أن الكيان الإسرائيلي وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية والنظم السياسية الغربية وبالتالي هو ليس أكثر من وكيل أو شركة تنفذ ما يخدم المصالح الامريكية في المنطقة".

وأضاف: "أي خلاف هو خلاف تكتيكي لا يمكن أن يرتقي لمرحلة قطع الامداد بالسلاح؛ الثلاث دوائر التي كانت تشكل خطرا وفق الخارطة الحربية لمنظومة الاحتلال هي المقاومة الفلسطينية ثم حزب الله ثم إيران؛ وإذا هذا التدرج بالقوة الأضعف نظريا وهي المقاومة الفلسطينية التي اقتصرت على فصيل معين دون انضمام كل الفصائل بكل قوتها ومع ذلك 5 شهور لم يستطيع الكيان الإسرائيلي أن يحقق النصر الذي يريد فما بالك لو كان هناك معركة طاحنة مع حزب الله أو إيران".

وتابع: "مصالح إيران غير موجودة بالمطلق في حرب مع إسرائيل كلها حالة وهمية وبعبع للبقاء في حالة الابتزاز مع العالم العربي وأنه محمي من الإدارة الامريكية ضد إيران؛ لو رفع الدعم الحربي والسياسي عن الكيان الإسرائيلي لن يصمد أمام الثورة الفلسطينية".

وذكرت وسائل إعلام أن الخلافات تصاعدت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب إصرار تل أبيب على تنفيذ عملية عسكرية في رفح رغم معارضة واشنطن.

وأشار محللون إلى أن مواجهة محتملة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الخلاف المتزايد بينهما حول الخطوط الحمراء في غزة، والذي أثار التساؤل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقيد المساعدات العسكرية إذا مضت إسرائيل قدما في اجتياح بري في جنوب القطاع.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن التوترات بين بايدن ونتنياهو أضافت زخما إلى المناقشات داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية توظيف نفوذها في إقناع إسرائيل بفكرة بذل المزيد من الجهد لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية إلى غزة وتجنب وقوع المزيد من الخسائر الفادحة بين المدنيين الفلسطينيين في حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).