متحدث الأونروا يوضح أسباب رغبة إسرائيل في القضاء على الوكالة

أكد عدنان أبو حسنة؛ المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن التبرعات التي حصلت عليها الوكالة من إسبانيا وأيرلندا بالإضافة لعودة السويد وكندا تكفينا للعمل حتى نهاية الشهر الجاري.

وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قطر تبرعت أيضا بـ 20 مليون دولار؛ وهناك حديث مع الإمارات والسعودية في هذا الإطار ونأمل أن تتحسن الأمور في المستقبل؛ الدول المانحة التقليدية ومنها الـ 16 دولة التي توقفت عن تمويل الوكالة كانت قدمت 70% من تمويل الوكالة العام الماضي".

وأضاف: "إذا لم تعد هذه الدول تبرعاتها سنكون في مشكلة كبيرة للغاية؛ هناك تحقيقات وهذه التحقيقات نأمل ألا تستغرق كثير من الوقت؛ طاقم التحقيق سوف يذهب إلى تل ابيب للقاء المسؤولين الإسرائيليين لأن ما قدم من معلومات عن هذه الادعاءات بسيط".

وتابع: "كل ما قدم إلينا مجرد أسماء وصور ولكن كيف وأين لم تقدم هذه المعلومات وإسرائيل بدأت حملة محمومة وكثير من الدول بدأت تدرك الان أن الموضوع تجاوز موضوع الحيادية؛ المطلوب أمام الجميع الأن هو تصفية الأونروا".

وأكمل: "هناك اعتقاد إسرائيلي أنه لو تم تصفية الأونروا سوف تنتهي قضية اللاجئين؛ ولكن دولة إسرائيل نسيت أن إسرائيل قامت بقرار من الأمم المتحدة فيما منحت الأمم المتحدة الجانب الفلسطيني وكالة الأونروا؛ نعتقد أن المحاولة الإسرائيلية لتفكيك وتفتيت الأونروا هي محاولة جادة والحملة أكبر بكثير ولكنها لن تنجح".

وذكر: "إذا ارادت إسرائيل تفكيك الأونروا عليها أن تذهب إلى الأمم المتحدة وهناك تصويت بعد سنة ونصف وعليها أن تحصل على الأغلبية؛ أما الادعاءات التي لم تثبت يريدون من خلالها تفكيك الأونروا التي تعد عامل استقرار إقليمي".

واتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي وكالة الاونروا بأنها وظفت عناصر تابعة لحركة حماس وهذه العناصر شاركت في عملية السابع من أكتوبر.

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة وظفت لديها أكثر من 450 مسلحا من (حماس) وجماعات مسلحة أخرى وإن إسرائيل أرسلت هذه المعلومات المخابراتية إلى الأمم المتحدة.