الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

الداعية مصطفى حسني يرد على انتقادات أغاني برامجه

الرئيس نيوز

كشف الداعية مصطفى حسني تفاصيل رحلته في مجال الدعوة، وكيف تغيرت حياته من البداية للآن، وتحديدًا في الاندفاع، والحرص على دعوة الناس دون طلب العلم بشكل كافي، كما حدث قبل نحو 16 عامًا.

وأكد حسني خلال حواره في برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة ON، أنه يعتز برحلته للغاية، رغم ما فيها من اندفاع في البداية، قائلا: "بعتز بيها بيها رغم ما فيها في أوقات من اندفاع وجهل ولخبطة ورغبة مش متفقة مع قدر العلم اللي عندي".

أضاف: "كل الرحلة دي أدت في الآخر إن ربنا أكرمني بالمشايخ اللي علموني إن في الآخر خالص الصادق ربنا بيهديه.. لذلك لما الواحد مر بكده بقى يتفهّم لما واحد يقرأ كتاب فيحب الكلام في الدين عشان يدوّق الناس اللي هو داقه ثم يندفع بدون علم لأن أنا اندفعت بدون علم".

وتابع مصطفى حسني: "ليا فترة في حياتي كان سيدنا الشيخ يزعل مني أوي لانشغالي بالدعوة وعدم انشغالي بطلب العلم.. وكانت المشايخ دايما تعلمنا نخلي 80% طلب علم و20% دعوة.. وشيخي يقولي ركز وذاكر واتعلم قبل ما تتكلم، لأن الإنسان اللي بيبدأ يتكلم مع الناس في الدين بيلاقي القبول، مش لأنه كويس لكن عشان الناس بتحب ربنا.. فكلمة مع كلمة الناس تحتفي ييه جدا فيصدق إنه بيعرف فتجيله شهوة حب الظهور وحب التأثير وعنده إحساس إنه بياخد بإيدين الناس لربنا فيكتفي بكلمتين أو كتاب أو شريط بيسمعه".

وواصل: "لغاية ما سيدنا الشيخ خاصمني في يوم من الأيام لأني فضلت الدعوة على العلم، ولما خاصمني روحت عشان أصالحه واتأسف له في بيته، الكلام ده من 16 سنة.. ونمت عنده ليلتها.. فشوفت رؤية وقتها مكنتش محتاجة لتفسير لأنها بتقول حقيقة اللي ربنا عايزة مني".

وتابع مصطفى حسني: "شوفت كأني راكب عربية، هي نوعها الترجمة بتاعته السرعة، والناس شايفاني راكب عربية سريعة، بينما كانت العربية دي ببدال مش بنزين من جوا، فكنت بنهج أوي وأنا جواها.. وده كان حالي وقتها.. كنت مبسوط من إعجاب الناس بكلامي وانا صغير بس مكنتش مستريح..  الناس شايفة عربية شيك من برا وأنا جواها كنت تعبان أوي... وصحيت م النوم عاوز أسيب النهج اللي كنت فيه ده وارجع للسنة، فحصل تغير كبير أوي وبقيت 80% طلب علم و20% كلام".

وأكمل حديثه قائلا: "عشان كده بعذر إخواتي اللي بيندفعوا أحيانا في الكلام بدون ما يتعلموا.. لأنها لذة.. لذة هداية الناس لكنها مليانة بالشهوة".

وعلّق الداعية مصطفى حسني على الانتقادات التي توجه له من آن لآخر، بسبب استخدام أغاني في تترات برامجه الدينية، موضحًا أن الأمر حول المعازف في الدين فيه خلاف بين العلماء.

أضاف حسني، أنه يجب احترام العلماء الذين يقولون إن المعازف حرام، لكن أيضًا من يقول بحرمانتيها عليه أن يحترم العلماء والأئمة الذين يحلون استخدام المعازف ما دامت الكلمات غير خادشة للحياء ولا هدامة للقيم.

تابع: "الفن من ضمن الأدوات اللي بتعيش في وجدان الناس، الفن الهادف البناء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر، فاجتهدنا أوي إن إحنا مع كل برنامج نثبّت فكرته بأغنية التتر، الأغاني بتعيش والواقع بيقول كده، وبالتالي حتى فكرة البرنامج شرحها يكون من خلال التتر، فلجأنا للمتخصصين والفنانين اللي كانوا كرام جدا في المعاملة معانا وفي غاية الرقي وطلعوا أحسن ما عندهم".

وبسؤاله عن تتر برنامجه الرمضاني لموسم 2024، أشار مصطفى حسني إلى أنها أغنية لعبد الرحمن رشدي، وقال: "أنا بحب صديقي عبد الرحمن رشدي، هو معروف في أوساط كتيرة، وراجل موهوب جدا جدا وصوته جميل".