الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري: المطالبات بنزع سلاح حزب الله "تعبئة بالوقت الضائع"

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد خالد حمادة؛ الخبير العسكري أن زيارة المبعوث الأمريكي أنه لا يجب انتظار الكثير من زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين إلى لبنان.

وقال حمادة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أموس هوكشتاين هو الرئة التي تتنفس منها بقايا الدولة اللبنانية؛ لقد أتى للمنطقة مرات عديدة منذ اندلاع الاشتباكات في الجنوب اللبناني والمسؤولون اللبنانيون يبالغون في تقدير ما يمكن أن تصل إليه هذه الزيارات".

وأضاف: "الخلاف في الجنوب ليس خلافا حدوديا وتهدئة لوقف إطلاق النار؛ الحدود اللبنانية الإسرائيلية مرسمة منذ سنة 1949 هناك انسحاب إسرائيلي واختلاف على 6-7 نقاط ومسألة مزارع شبعا لا يستطيع هوكشتاين أن يتدخل بها لأنها مسألة بين إسرائيل وسوريا والحكومة السورية لا تريد أن تعترف بلبنانية هذه المزارع".

وتابع: "فكرة التفاؤل في موضوع التوصل من خلال زيارة هوكشتاين كلام يفوق المنطق وغير قابل للتحقيق والقرار 1701 يمنع أي وجود عسكري غير شرعي جنوب الليطاني؛ هل يستطيع هوكشتاين أن يلزم حزب الله ويلقي بسلاحه ويتحول إلى حزب مدني ويخرج من منطقة جنوب الليطاني؛ هذه مبالغات وتعبئة للوقت الضائع سواء من قبل الولايات المتحدة أو مسؤولين في لبنان".

وأوضح: "هناك مسألة على الحدود متعلقة بوجود سلاح غير شرعي وهو سلاح حزب الله؛ المسألة هي في بقاء هذا السلاح؛ الجبهة اللبنانية لم تكن جبهة دعم لغزة ولكنه عنوان لوجود إيران في المشهد الإقليمي؛ إيران تطل على الملف الإقليمي من خلال الجنوب اللبناني بعد أن اقصيت من ملف غزة".

وذكر: "هذه مسألة تعني الوصول لترتيبات دائمة لأمن إسرائيل وبالنسبة لإيران تعني اطلالة على الملف الإقليمي ومخاطبة الولايات المتحدة من خلال الحدود اللبنانية مع إسرائيل وبالتالي هذا الموضوع غير قابل للحل بدبلوماسية".

وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، قد ذكر اليوم الإثنين، أنه لا بد من تحييد الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد.

وأكمل "هوكشتاين"، خلال مؤتمر صحفي: "واشنطن وبيروت تبحثان حلًا دبلوماسيًا لإنهاء العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيقاف العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.